أكد مايكل منير رئيس حزب الحياة، أن فرصة الأقباط ضعيفة جدا فى الحصول على مقاعد داخل البرلمان القادم، مشيرا إلى أن جميع القوائم الحزبية ليست فى صالحهم.
وقال على من أراد أن يحصل على أصوات الأقباط أن يحترمهم ويعطيهم تمثيلا حقيقيا ولا يتجمل بوضع مرشح أو اثنين منهم فى ذيل القوائم.
جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيرى الذى عقده منير فى مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا، مساء أمس.
وطالب منير الكنيسة بعدم التدخل فى السياسية، كما دعا الأحزاب المدنية والليبرالية إلى إعادة حساباتها والتكاتف، خاصة بعد اكتساح التيار الدينى فى المرحلة الأولى.
وشدد منير، على ضرورة إعادة النظر فى النظام الانتخابى المعقد والذى أثر على نتيجة المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الانتخابات لم تكن فى مجملها نزيهة قائلا: إن خروج الأقباط أثر فى عدد الأصوات المتجهة للتيار المدنى.
كما أشار إلى إمكانية حدوث صدام بين التيار الدينى والمجلس العسكرى خاصة بعد حصول الإسلاميين على الأغلبية فى البرلمان القادم.
وأضاف أن استخدام الشعارات الدينية شىء سيئ جدا، وأكد على أن أحزاب التيارات الدينية جميعها خالفت القواعد العامة للجنة العليا للانتخابات.
وأشار منير إلى أن تصريحات الحرية والعدالة معتدلة فى الأيام الأخيرة وهم جماعة تعمل من 80 سنة ولديهم قوة وتمويل، وليس هناك مقارنة بينهم وبين الأحزاب الجديدة، مشيرا إلى أن الإخوان عملوا وحاربوا وقالوا لا، وسجنوا وتمكنوا من التواصل والاستمرار حتى النهاية مع الشارع وهو الفيصل.
وعن حزب الحياة، أكد أن أغلب المؤسسين فى حزب الحياة من المسلمين ويبلغ عددهم أكثر من 3 آلاف مؤسس على عكس حزب الحرية والعدالة الذى اختار ما يقرب من 100 قبطى بين مؤسسيه ليتجمل بهم.
ووجه الناشط القبطى انتقادا شديدا للمجلس العسكرى قائلا إنه يلعب بنا "كورة"، مشيرا إلى أنه فشل فى أن يحقق الأمن للشارع على مدار 10 أشهر ولكنه نجح فى تحقيقه فى الانتخابات.
وفى نهاية المؤتمر وجه منير اللوم لوزارة التعاون الدولى التى رفضت الحصول على قروض من البنك الدولى بفوائد بسيطة لدفع الاقتصاد، بالإضافة إلى أن المعونة الأمريكية عرضت مليار جنيه لدعم مشروعات مصرية كمساعدات وهبات لكن الوزيرة فايزة أبو النجا اشترطت أن تدخل هذه المساعدات البلاد من خلال الحكومة، وهذا ما رفضته المعونة لأنها لا تثق فى حكومتنا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com