استقبلت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على أصوات أجراس الكنيسة، قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد عودته من رحلته العلاجية بأمريكا، والتى استمرت 3 أسابيع، ودقت الأجراس ابتهالاً وفرحاً بعودته، كطقس من طقوس الكنيسة لبطريرك الكنيسة.
وقال البابا شنودة، عقب عودته، أنه سعيد برجوعه إلى أرض الوطن، وحينما يذهب إلى أى مكان فدائما يأخذ مصر فى قلبه، ويشتاق أن يعود إليها سريعاً.
فيما صرح الأنبا يوأنس، سكرتير البابا، لـ"اليوم السابع" أن البابا بحالة جيدة، وأن الفحوص الطبية التى أجريت له كانت موفقة، وأكدت استقرار حالته الصحية، كما أن الجرعة العلاجية التى أخذها خلال رحلته كانت مفيدة للغاية، وأشار أن هناك فرقاً كبيراً بين البابا قبل سفره والبابا بعد عودته، وهذا أيضاً ما أكده جرجس صالح، الأمين الأسبق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الذى قال أن البابا الآن فى حال أفضل، وحالته مستقرة.
من جانب آخر، من المتوقع أن يقوم قداسة البابا شنودة، بالإدلاء بصوته فى الانتخابات البرلمانية فى الدائرة الأولى شمال القاهرة بمدرسة محمد فريد، يوم 10 من الشهر المقبل، بعد قرار إعادة الانتخابات فى الدائرة، حيث إنه لم يتمكن من التصويت بسبب سفره.
يذكر أن أفراد أمن الكاتدرائية قد منعوا الصحفيين والمصورين من الدخول لتغطية استقبال البابا، مما أثار غضبهم، قبل أن يتدخل الأنبا يوأنس، سكرتير البابا، لحل الأزمة والسماح لهم بالدخول.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com