كتب: مينا مهني
استنكر حزب "التجمع" بـ"قنا" المصادمات الدائرة بين المعتصمين والشرطة العسكرية والداخلية.
ووصف "حساني عثمان"- نائب رئيس الحزب بـ"قنا"- ما يحدث بـ "أزمات مفتعلة" لجر "مصر" إلى المواجهات والصدامات وخنق التجربة الديمقراطية التي تُولد في "مصر"، محملًا المجلس العسكري المسئولية.
وأشار "عثمان" إلى أنه نفس السيناريو السابق الذي أدى إلى وقوع صدامات بين الشرطة والمعتصمين بـ"التحرير" وشارع "محمد محمود"، والذي راح ضحيته العديد من خيرة شباب "مصر" وفقدوا أعينهم، مطالبًا قوات الأمن ضبط النفس، وتغيير المنهج الذي تتعامل به مع الشعب.
وحذَّر "عثمان" من خطورة الصدامات والمواجهات، لافتًا إلى أننا كلما تقدَّمنا خطوة وتوقفت الاعتصامات والإحتجاجات، جاء تصرف طائش من قوات الأمن ليرجعنا للخلف مرة أخرى.
ومن ناحية أخرى، ندَّد ائتلاف شباب "الثورة" بـ"قنا" بأحداث مجلس الوزراء التي وقعت، واستخدام القوة المفرطة من قوات الأمن والشرطة العسكرية ضد المتظاهرين. وقال بيان صادر من الائتلاف اليوم: "إن ما حدث لا نقبله على الإطلاق"، معلنين تضامنهم الكامل مع معتصمي مجلس الوزراء، وأنهم سيقومون بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام ميدان الساعة تنديدًا بأحداث مجلس الوزراء المؤسفة.
يُذكر أن شارع مجلس الوزراء يشهد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم اشتباكات واسعة بين قوات الشرطة العسكرية والمعتصمين أمام مجلس الوزراء، بعد محاولة الجيش فض الاعتصام بالقوة، وقد أسفرت الاشتباكات عن عدد كبير من الإصابات، وترددت أنباء عن وفاة ثلاثة حتى الآن من بينهم "عماد عفت"- مستشار مفتي الجمهورية- الذي كان قد أصيب أثناء مروره بالشارع.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com