الصحف العالمية: الفوضى لا تستدعي الندم على الثورات العربية

ميرفت عياد | 2011-12-19 10:12:46

الشهيد بسيوني: إذا كانوا يريدون الحرب فنحن نريد السلام إننى أحاول استعادة بعض من كرامة أمتي

كتبت: ميرفت عياد

أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المجلس العسكرى يزيد من انقسام المصريين، من خلال تبنيه لنهج جديد يعتمد فيه على تصعيد سياسة القمع "الدموية" ضد المتظاهرين، هذا في الوقت الذى نفى فيه الدكتور "كمال الجنزوري"، رئيس الوزراء استخدام قوات الأمن لأي قوة ضد المتظاهرين، غير متجاوب مع مطالب المجلس الاستشاري الجديد بوقف العنف والاعتذار للمتظاهرين.

ربيع الثورات العربية
تحت عنوان "انتفاضات الشرق الأوسط أثبتت أنها لم تكن ربيعًا على المنطقة" أوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ما حدث طوال هذا العام في الدول العربية، أثبت أن الثورات العربية لا تستحق أن توصف بـ"الربيع"، خاصة بعد موجات العنف التي مازالت مستمرة لقمع إرادة الشعوب، ومشاهد القتل الدموية، وسقوط آلاف القتلى، الأمر الذي أضفى نوعًا من المجهول على المستقبل، وهذا على خلاف ما حدث في أجزاء أخرى من العالم في ثمانينيات القرن الماضي، حيث اتسمت التغييرات الديمقراطية بالسلمية، مؤكدة على أن هذه الفوضى لا ينبغي أن تكون سببًا في الندم على الثورات العربية.

شهداء الثورة
وتحت عنوان "بسيوني ممثل شهداء الثورة المصرية" رصدت صحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية أبرز شهداء الثورات العربية حيث اختارت "أحمد بسيونى" ممثلًا لشهداء الثورة المصرية، الذين راحوا ضحية قمع قوات الأمن وبطش الأنظمة الديكتاتورية، ذاكرة آخر كلماته التي كتبها على حسابه الخاص على الفيس بوك قبل قتله بيومين: "إذا كانوا يريدون الحرب فنحن نريد السلام. إنني فقط أحاول استعادة بعض من كرامة أمتي".