ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

شقيقة اللواء محمد البطران: مقتل شقيقي سيكشف أسرار الثورة المضادة ....ورفضت 100 مليون دولار لترك القضية وسأتجه للجنائية الدولية إذا لم أخذ حقي

| 2011-12-21 10:12:25

خاص - الاقباط متحدون

أكدت دكتورة منال البطران شقيقة اللواء الراحل الشهيد محمد البطران أنها ليس لديها أي شك في أن شقيقها قتل وتمنت أن تأخذ ثأر شقيقها وأضافت دكتورة منال في حوارها مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" أن النيابة قامت بمعاينة مسرح الجريمة بعد 100 يوم وتسائلت هل هذا صحيح أن يتم معاينته بعد مرور كل ذلك الوقت وقالت أن قضية مقتل اللواء البطران ستكشف أسرار الثورة المضادة كما أشارت إلى أنها تتهم الرائد جاد حلاوة في مقتل شقيقها.


وأكدت دكتورة منال أن هناك قصور في التحقيقات ولم يتم سؤال الشهود حتى الأن وأضافت دكتورة منال أن سبب إغتيال شقيقها رفضه فتح السجون والدليل على ذلك أن بعد مقتل شقيقها بساعة تم فتح السجون وهروب المساجين وأضافت أنها تلقت تهديدات بخطف ولديها بعد فتح قضية شقيقها للمرة الخامسة وعرضوا على 100 مليون دولار على سبيل التعويض مقابل أنها تؤكد أنه قتل خطأ،كما أشارت لتعرض منزلها لمحاولات حرق ونجت منها بأعجوبة.
وتساءلت شقيقة اللواء عن سر نقل اللواء البطران في سيارته الخاصة فور اصابته بالطلق الناري لمستشفي القناطر الغير مجهز في حين تم نقل المقدم سيد جلال رئيس مباحث سجن القطا في سيارة إسعاف السجن المجهزة إلي مستشفي الشرطة رغم اصابته بخرطوش في قدمه بينما اللواء البطران أصيب في صدره بطلق مباشر.


وأضافت دكتورة منال أن النظام السابق وراء غلق التحقيقات في قضية مقتل شقيقها والنظام السابق مازال قادرا على تعطيل التحقيقات وقالت انها قابلت وزير العدل والنائب العام لبحث الموقف ولكن ليس هناك جديد سوى أنهم قاموا بتغيير قاضي التحقيقات ومازلنا ننتظر النتيجة وقالت دكتورة أن فك لغز فتح السجون وهروب المساجين في قضية اللواء البطران سيوصلنا لانفراط العقد لمعرفة الجاني وراء كل أحداث العنف والانفلات الأمني التي شهدتها مصر بعد ذلك .
من جانبه أكد محمود عبد النبي منسق هيئة الدفاع عن اللواء البطران أن أحد اللواءات السابقين هو الذي تقدم بهذا العرض وقال لدكتورة منال من الممكن أن تقومي ببناء ملجأ أو مسجد بإسمه وقال عبد النبي أنه حتى الأن لم يتم سؤال الشهود رغم أن القاضي لديه أسماء الشهود المطلوبين رباعيا وهو من المساجين ولكن فوجئنا بتوزيع المساجين في أكثر من سجن.

وأشار المقدم محمود عبد النبي أن لديه معلومات مؤكدة وسيناريو يقول أن خطة النظام السابق لفض الإعتصام في ميدان التحرير في جمعة الغضب فتح السجون وهروب المساجين وبالتالي سيكون هناك إستغاثات على التليفزيون المصري فيترك المعتصمون التحرير لحماية أهلهم وأسرهم وبالتالي يفض الإعتصام وهذا ما رفضه اللواء محمد البطران لذلك كان لابد من إغتياله لأنه منع هذا القرار كما أنه كان هناك أحد أصدقائه معه شاهد على هذه الأحداث ويسمى الرائد أحمد مجدي وطالبناه للشهادة ولكنه مختفي تماما.


وقالت دكتورة منال أن الطبيب الشرعي إحسان كميل جورج عندما قام بإستخراج جثة اللواء البطران بعد 6 شهور من دفنه لتشريحه أكد لها الطبيب أن شقيقها شهيد وأنه لم يرى حالة مثل هذه لأن الجثمان كما هو ولم يتم تحليله وأكد أيضا أنه لو كان ذهب إلى المستشفى فور تلقيه الطلق الناري كان من الممكن أن يعيش.
من جانبه أكد دكتور إحسان كميل جورج رئيس مصلحة الطب الشرعي في مداخلة هاتفية للبرنامج أن الجثة كانت محافظة على بنضارتها رغم مرور فترة طويلة على دفنها وما حدث ليس له تفسير علمي وقال كميل أن المتعارف عليه أن الجثة يتم تحليلها ومعاليمها تختفي تماما بعد 10 أيام ويصعب على أقرب الأقربين أن يتعرف على الجثة

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com