أكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندريةوبطريرك الكرازة المرقسية ان الكنيسة ملتزمة بموقفها الرافض للتدخل فى الشأن السياسى او التعليق على الاحداث السياسية، معتذرا عن عدم الرد على اسئلة تطالب بتعليقات على الانتخابات البرلمانية ونتائجها.
جاء ذلك ضمن أول محاضرة له مساء اليوم الأربعاء بالكاتدرائية بعد عودته من الرحلة العلاجية فى الولايات المتحدة التى استمرت شهرا وتسببت فى ارجاء اكثر من خمس محاضرات متتالية له.
وقد أعرب البابا شنودة عن افتقاده الكبير لمصر خلال فترة علاجه واشتياقه للكنيسة وللقائه الاسبوعى مع جماهير الاقباط.
وأكد البابا شنودة - خلال المحاضرة ردا على عدد من الاستفسارات - أن الكنيسة القبطية لا تعترف بالطلاق المدنى الذى يجرى فى الخارج بين بعض الاقباط، مشيرا الى ان هذا الطلاق كأنه لم يكن، ناصحا الازواج الذى وقع بينها هذا الطلاق بالعودة الى بعضهما البعض واستئناف حياتهما الزوجية.
وأعرب البابا عن تضامنه مع عدد من المسيحيين العراقيين فى المحن التى تمر بها بلادهم وللتهديدات التى تتعرض لها الطائفة وذلك خلال استقباله لعدد من اتباع الكنيسة السريانية فى مدينة نينوى العراقية.
وقد شهد الاجتماع الاسبوعى الاول للبابا عقب رحلته العلاجية حضورا كثيفا من الاساقفة والقساوسة والرهبان وعموم الاقباط.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com