علاوي يؤكد "عجز" المالكي.. والمطلق يهاجم "دولة القانون"
31 قتيلا و130 جريحا في سلسلة هجمات منسقة تضرب بغداد
قتل 31 شخصا على الأقل واصيب 130بجروح في سلسلة هجمات هزت بغداد صباح اليوم الخميس، بحسب ما افادت مصادر أمنية وطبية لقناة "العربية".
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "8 هجمات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة ضربت مناطق مختلفة من بغداد صباح اليوم".
وتعد سلسلة التفجيرات المنسقة هي الأولى منذ تفجّر أزمة الحكومة بعد اكتمال انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وعلى صعيد الأزمة السياسية الناشبة بالعراق، ذكر إياد علاوي رئيس القائمة العراقية أن طلب تسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من كردستان يؤكد انحسار سيطرة الحكومة في المنطقة الخضراء وعجزها عن بسط سلطتها خارج هذه الرقعة، وأضاف أن تعليق حضور القائمة العراقية مرتبط بسلوك الحكومة، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الخميس.
ومن جانبه، قال صالح المطلق، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، خلال مقابلة أجراها معه الزميل حسن معوّض في برنامج "نقطة نظام"، إن ائتلاف دولة القانون خرج عن كل الاتفاقات التى أبرمت مع ائتلاف العراقية.
وقد دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، الحكومة العراقية والقوى السياسية الى حل خلافاتهم عبر الحوار. وأعربت في بيان عن القلق العميق إزاء المعلومات القادمة من العراق والمتصلة بالتطورات الداخلية.
وقالت "إني أدعو وبصورة عاجلة الحكومة العراقية وكافة القوى السياسية الى بدء حوار شامل لتجاوز الخلافات السياسية".
ومنذ دخول الجيش العراقي والقوات الأمريكية في معارك ضد الصدريين والفصائل المسلحة في الفلوجة، ارتفعت أصوات تشكو وتتخوف من انفراد رئيس الحكومة نوري المالكي بقرارت كثيرة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة. واستمر التصاعد ليتحول إلى أزمة حقيقة لدى الأطراف المشاركة في العملية السياسية.
ودعا المالكي، أمس الأربعاء، سلطات إقليم كردستان إلى "تسليم" نائب الرئيس طارق الهاشمي للقضاء، وهدد باستبدال وزراء ائتلاف "العراقية"، ملمّحاً كذلك إلى إمكانية تشكيل حكومة "أغلبية سياسية".
وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد "ندعو حكومة إقليم كردستان إلى تحمل مسؤوليتها وتسليم المتهم (الهاشمي) للقضاء"، رافضاً أي تدخل في السلطات القضائية العراقية.
وهدد المالكي باستبدال الوزراء المنتمين إلى ائتلاف "العراقية" إذا واصلوا مقاطعة الحكومة، ولمح إلى إمكانية تشكيل حكومة "أغلبية سياسية".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com