كتب: جرجس بشرى
قال "سعيد فايز"- المحامي وأحد فريق الدفاع عن الأقباط المتَّهمين في مذبحة "ماسبيرو"- في حديث لـ"الأقباط متحدون"، إن الأقباط المُفرَج عنهم مؤخرًا في قضية أحداث "ماسبيرو" لم يأخذوا أحكامًا بالبراءة، ومازالت قضيتهم متداولة أمام المحاكم، وأن ما حدث هو إخلاء سبيلهم فقط. مؤكِّدًا أن هناك عدة اتهامات تم توجيهها لهم من قبل جهات التحقيق، أهمها: القتل العمد لمجند وآخرين، وسرقة سلاح ميري لاستخدامه في عمليات إرهابية، واستعمال القسوة والعنف مع موظفين عمومين، وإتلاف أموال وممتلكات عامة خاصة بالجيش، ومحاولة اقتحام مبنى حكومي- مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون-.
وأوضح "فايز" أن هذه الاتهامات مازالت تواجه المفرَج عنهم، وهي اتهامات باطلة ولا صحة لها من الأساس لأنها تفتقر للدليل، مشيرًا إلى أن هذه القضايا من الممكن التلويح بها لاحقًا واستخدامها في مساومات ما للتأثير على مجرى القضية، إلا أنه توقَّع أن يكون مصيرها الحفظ في الغالب. كما طالب بسرعة الإفراج عن الناشط الحقوقي "علاء عبد الفتاح".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com