أكد إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة «حماس» المقالة، أنه لا يوجد أى معتقل سياسى لـ«فتح» فى قطاع غزة، مجدداً التزام حركته بالمصالحة وحمايتها واستعدادها لتقديم أى تنازلات بهذا الشأن. فيما التقى «هنية»، عصر الاثنين، الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فى أول زيارة يقوم بها للمقر الجديد للجماعة بالمقطم، وقام خلالها بتقبيل رأس «بديع»، كما التقى فى مقر إقامته المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، واللواء نادر الأعصر، مسؤول الملف الفلسطينى فى جهاز المخابرات العامة المصرية، وناقش معه ملف «المصالحة» الفلسطينية. وطالب «هنية» - فى مؤتمر صحفى مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى عقب لقائهما الاثنين - الجامعة بتفعيل قراراتها المتعددة برفع الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، محذراً من أن القدس «فى خطر».
وشدد على أن المصالحة خيار استراتيجى لا رجعة فيه.. وقال: «نعمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه ونقله من الأطر النظرية إلى الواقع».
ورداً على سؤال عن وجود اعتقالات فى قطاع غزة وكيف تستقيم مع جهود المصالحة، قال «هنية»: «لا توجد أى اعتقالات سياسية فى غزة بالمطلق، ولكن فى الضفة الأمور مختلفة». وعقب لقائه المرشد العام لـ«الإخوان المسلمين»، أكد «هنية» أن حركة حماس لا تخفى انتماءها للإخوان، وأنها تمثل الحركة الجهادية للجماعة. فيما قال الدكتور محمد بديع: «إن قضية فلسطين ليس لها مثيل فى العالم، ولا توجد قضية تحتفظ بأهمية كقضية فلسطين».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com