بقلم : عادل عطية
لكل شخص يعيش على هذه الأرض بداية ..
يحسبها غالبية المسكونة من عند مسقط رأسه !
ويحسبها الصينيون بإضافة سنة واحدة إلى عمره منذ ولادته؛ لنتذكر بأن الطفل يولد بعد أن يكون فد قضى تسعة أشهر في بطن أمه !
ويحسبها الرب منذ الأيام القديمة ، منذ كنا في فكره قبلما صوّرنا في البطن ، وقبلما خرجنا من الرحم !
أما أعجب بداية، فهي بداية يسوع ..
فبالرغم من أن لدينا تاريخاً لمولده نُعيّد فيه .
فهذه ليست بدايته .
لا لأننا لم نعرف بدقة تاريخ مولده ، فحسب ..
ـ وكأن الله لا يريد أن يكون مولده العظيم محدداً بيوم ،
بل في كل الأيام، وفي كل القلوب ـ ..
ولكن لأن يسوع كان موجوداً قبل كل الوجود، وقبل أن تتشكل الأرض ..
لأنه هو البداية .
لأنه هو الله.
وما مولده على الأرض سوى إعلان الله: "أنه صار بشراً مثلنا" !
*** *** ***
يا له من تأمل رائع ..
ان البدايات الإلهية منحت بداياتنا الإنسانية بعداً مجيداً، وأبدياً !...
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com