وقفة احتجاجية لاتحاد شباب ماسبيرو غدا أمام الكاتدرائية رفضا لدعوة تيارات الإسلام السياسي ومسئولي الجيش لقداس العيد

وقال مينا ثابت  عضو المكتب التنفيذي للاتحاد في بيان صادر اليوم أنه نظرا لما مر به الوطن العام الماضى ( 2011 ) من مجازر دموية صدرت فى حق ابنائه  من هدم وحرق لكنائس وقنص وقتل الشباب وتصفية لعيون شباب مصر ودهس المدنيين وسحل البنات واحتراماً للمطلب الشعبى للشارع القبطى  بعدم قبول التهانى بالاعياد ممن تلطخت ايديهم بدماء أولادنا يعلن الاتحاد رفضه لتقبل التهانى فى العيد  كما يرفض تهنئة  دعاة تمزيق الوطن الذين لعبوا  دورا رئيسيا فى الفتنه.

 

وأشار البيان إلي أن الاتحاد يؤكد علي احترامه التام لشخص قداسة البابا شنودة الثالث والمؤسسة الكنسية ويرفض دعوته لتيارات الإسلام السياسى لحضور قداس العيد فكيف لمن حاولوا اقتحام الكاتدرائيه العام الماضى وتسببوا فى أحداث كثيرة أودت بحياة أبرياء ومن أعلنوا تكفيرنا ورفضهم لتهنئتنا بالعيد أن نقبل الدعوة التى وجهت اليهم بحضور قداس العيد و دعواتهم لحماية كنائسنا .