الخارجية الأمريكية: لا نختار من يحكم مصر..والمنظمات الحقوقية تتعاون مع القضاء

المصري اليوم | 2012-01-06 08:13:37

أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط جيفرى فيلتمان، أنه لا يوجد شريك أهم من مصر لدى الولايات المتحدة فى العالم العربى، مشدداً على أن الولايات المتحدة «لا تختار من يحكم مصر، بل المصريون هم من يختارون».

قال «فيلتمان»، فى تصريحات صحفية عقب استقبال محمد عمرو، وزير الخارجية، له أمس: «ناقشت مع وزير الخارجية موضوع المنظمات غير الحكومية التى تتلقى تمويلاً من الولايات المتحدة، وأشعر بالتشجيع فى عملية نقل هذه المنظمات غير الحكومية إلى التسجيل الملائم فى مصر».

ونفى المسؤول الأمريكى ما تردد حول تأثر العلاقات المصرية الأمريكية، بأزمة تمويل المنظمات، وقال: «إن العلاقات المصرية الأمريكية قوية وتاريخية، فنحن نؤمن بأن هناك مصلحة مشتركة لكلا البلدين تقتضى الحفاظ على علاقات شراكة قوية».

فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، استعداد منظمات العمل المدنى الأمريكية للتعاون مع الطلبات القضائية لتحقيق الشفافية والانفتاح، مشددة على أنها تتعاون مع السلطات القضائية المصرية على طول الطريق.

من جانبه، أكد ديفيد كريمر، المدير التنفيذى لمؤسسة بيت الحرية الأمريكية «فريدوم هاوس»، أن مؤسسته لا تخفى تلقيها تمويلات من الحكومة الأمريكية، لكنها لا تدفع بهذا التمويل لأى من الأحزاب السياسية ولا أى من المرشحين فى الانتخابات المصرية «حسب قوله».

قال «كريمر»، خلال لقائه بعض الصحفيين مساء أمس الأول: «قدمنا كل الأوراق اللازمة لتأسيس فرع المنظمة داخل مصر، وتحدثنا مراراً وتكراراً عن ضرورة منحنا الشرعية القانونية، ونفذنا ما طلبته وزارة الخارجية منا، ثم فوجئنا بالهجوم على مكتبنا».

وبدوره، قال رئيس المعهد الجمهورى الدولى، لوران كرانر، إن مكاتب المعهد فى العالم لم تتعرض أبداً لمداهمات كما حدث فى مصر، مضيفاً - فى تصريحاته لشبكة «سى.إن.إن» الأمريكية، أمس: «إن ذلك ما كان يجب أن يحدث لأن الولايات المتحدة صديقة لمصر».

فيما قالت مديرة البرامج فى المعهد الديمقراطى الوطنى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليزلى كامبل: «إن السلطات المصرية لم تعد أياً من ممتلكات فرع المعهد فى مصر، وإنه (لم يتغير أى شىء على الإطلاق)»، مضيفة أن الحكومة المصرية ترسل «إشارات متباينة» حول ما إذا كان يمكن استخدام مكاتب المعهد.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع