ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

حول اسقاط رموز الاقباط

| 2012-01-10 17:43:02

 يعلن المثقفون والمفكرون الاقباط عن بالغ استيائهم وحزنهم نحو ما يتخد فى الاونة الاخيرة وما يثار من بعض التيارات الدينية المتشددة ومحاولة استقطابها للبسطاء من الشعب المصرى فى محالولة رخيصة ومكشوفة لمهاجمة بعض رموز الاقباط والنيل من وطنيتهم بغية تحقيق مأرب سياسية وحزبية واذ يأسف المفكرون والمثقفون الاقباط من هذا المنحى الذى تتخذه اجهزة الدولة وشعور الاقباط بانه منح غير عادل مما بستشعر فيه الاقباط بأنهم يعيشون مواطنة منقوصة وان هناك تهديد سافر بغية اسكات صوت رموزهم ولعلنا نسوق تدليلا على ذلك انه فى خلال شهر واحد تم الحكم على الشاب القبطى ايمن يوسف منصور من محكمة جنح الازبكية بثلاثة سنوات سجن فى سرعة لم يعهدها القانون المصرى

وايضا الحدث الشاب المسيحى فى اسيوط والذى تم سجنه وهدم بيت عائلته بالكامل وحرق اربعة بيوت من المسيحيين وتهجير اسرته قسرا بتهمة ازدراء الدين الاسلامى , ثم ملاحقة رجل الاعمال نجيب ساويروس ومحاولة النيل من وطنيته والتحريض على محاربته فى اقتصاده الوطنى بتهمة ازدارء الدين الاسلامى على خلفية الكاركاتوير المرسل على صفحته الخاصة والذى اعتذر عنه اكثر من سبعة مرات وانه لم يقصد الاساءة الى الاسلام والذى اعلن ان 97 % من العاملين فى شركاته من المسلمين وانه هو الذى اول من اطلق جائزة المرحوم شيخ الازهر السابق محمد سيد طنطاوى فى سوهاج بمليون جنية سنويا .

- وعلى الجانب الاخر ان الاقباط قد تلقوا سيلا من السباب والشتائم والنهش فى عقيدتهم ورموزهم وحرق وهدم كنائسهم ولم يحرك احد ساكنا قبل كل ذلك وعلى سبيل المثال وليس الحصر قيام الدكتور / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ونشطا اخرين من الاقباط بتقديم البلاغات الاتية " :-

اولا : البلاغ رقم 9144 لسنة 2011 بلاغات النائب العام ضد ابو اسلام محمد عبد الله رئيس مركز التنوير الاسلامى والذى وصف المسيحية بالفسق والزنا واالدعارة والخمر وعشق النساء وان المسيحيون كافرون ومشركون .

ثانيا : البلاغ رقم 7346 لسنة 2011 ضد كلا من : وحسام البخارى المتحدث بأسم دعم المسلمون الجدد – والشيخ محمد الزغبى بالتحريض على مهاجمة كنيسة السيدة العذراء بامبابة ومحاصرة الكاتدرائية و الكبرى بالعباسية والتحريض على قتل المسيحيين .

ثالثا : البلاغ رقم 16583 لسنة 2010 ضد كلا من : الدكتور / سليم العوا – والدكتور / محمد عمارة – والدكتور / زغلول النجار- واحمد ابو اسلام والذين وصفوا الكتاب المقدس بانه مزيف حيث اصدر الاول كتاب فتنة التكفير يستحل فيه دماء الاقباط واموالهم وزعم الثانى بان الكنيسة تقوم باخفاء الفتيايات المسلمات باحد الامكان بالاديرة وتقوم بتسفيرهم ووصف الثالث الكتاب المقدس بانه مزيف وانه اساطير يونانية .

رابعا : البلاغ رقم 221 لسنة 2007 ضد الدكتور / محمد عمارة والذى زعم عمارة ان مصر لا تعرف الفتن الطائفية الا منذ عهد البابا شنودة الثالث .


خامسا : البلاغ رقم 8941 لسنة 2011 ضد محمد مرسى رئيس حزب العدالة والذى اتهم فيه بالتحريض والسب والقذف والاضرار بالاقتصاد الوطنى واثارة الفتنة الطائفية .

سادسا : البلاغ الى السيد المشير / طنطاوى ضد ياسر برهامى المرجعية الدينية لحزب النور السلفى والذى كتب فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 4/1/2012 بان عقيدة المسيحييين هى عقيدة فاسدة ووصف البرهامى على موقع صوت السلف الالكترونى الفتاوى التى تكفر المسيحيين وتصفهم بالمجرمون وعدم تحيتهم ومقاطعة جميع المصالح المسيحية بانه فتاوى ممتازة وقوية .

سابعا : البلاغ رقم 52 لسنة 2012 ضد جماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

وغيرها من عشرات البلاغات التى تسب المسيحية على الفضائيات والتى تصفها بالكفر وضرورة فرض الجزية عليهم وانهم لا يجوز لهم ان يتبواءوا المناصب العليا وكما لو كان قانون ازدراء الاديان يطبق لمعاقبة الاقباط فقط وكما لو كان الدستور ايضا الذى ينص على المساواة قد افرغ من مضمونه واصبحت تلك المواد حبرا على ورق .

وهل المقصود من اسقاط رموز الاقباط وتلك الهجمة الشرسة ان يتركوا البلاد قسرا وهل سوف ينتظر الاقباط ان يوضع رموزهم فى السجون حتى تخرس الالسنة عن المطالبة بحقوقهم ام ان تلك مقدمة لاجبارهم ورضوخهم على قبول الحدود وفرض الجزية وتنقيب المسيحيات وغيرها من الفتاوى التى تجعلهم مواطنون من الدرجة الثانية .

- واذ نناشد المجلس العسكرى ان الاقباط لن ولم يكونوا ملطشة ولم يسمحوا لانفسهم ان يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية كما نطالب باتخاذ كافة الاجراءات القانونية قبل لؤلئك الذين يعبثون وينتهكون عقيدة شركاء الوطن ويهدمون مدنية الدولة ولا نقبل ان تكون المعاملة بمكيالين .

- واذ نذكر المجليس العسكرى من مطالبتنا له فى العديد من المرات بالا يسمح بقيام احزاب على اساس دينى بالمخالفة لنص المادة "4 " فقرة واحد من الاعلان الدستورى ونذكره ايضا بما قطعه على نفسه من ان تكون مصر دولة مدنية .

- واذ يرى المثقفون والمفكرون الاقباط ان هناك مرارة وغصة فى حلوق الاقباط نتيجة ما يحدث لهم وترك قوى دينية متشددة تنهش فى اعراضهم وعقيدتهم ولكن يبدو ان ذلك يمكن ان يولد امورا لا تحمد عقباها .

القاهرة فى 10/1/2012
د . نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com
22030009-0106095627

الناشط الحقوقى
أ/ رومانى ميشيل واخرون ....

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com