ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

ناشطون أقباط يطالبون البابا والكنيسة برفع الوصاية السياسية عن رعيتهم

| 2012-01-12 08:19:13

 طالب ناشطون أقباط على الانترنت امس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث برفع وصايته ورؤيته السياسية على الشعب القبطي بأكمله، مؤكدين أنهم لا يريدون الاستماع إلى آراء رجال الدين السياسية، ودعوا الكنيسة الى عدم نفاق النظام السياسي، كما كان في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.


هذا التحرك، جاء بعد أيام قليلة من العظة التي ألقاها البابا شنودة في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، والتي قدم فيها الشكر لقيادات المجلس العسكري وممثلي التيارات الدينية الذين حضروا الاحتفال، وهو الأمر الذي رفضه كثير من الأقباط لاعتقادهم بأن أيدي القيادات العسكرية ملوثة بدماء ضحايا أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها أكثر من 20 قبطيا.


وناشد بيان صادر عن مجموعة «السادة الأقباط»، على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الشعب القبطي الإعلان عن رفضهم التام لتدخل الكنيسة في شؤونهم الاجتماعية والسياسية، وذلك بعد أن رفضت قيادات الكنيسة القبطية الارثوذكسية الاستماع لأصوات الشعب القبطي التي نادت بعدم دعوة أعضاء المجلس العسكري أو حتى تقبل تهنئتهم لما صدر منهم من اعتداء على الشعب المصري.


وأكد أن الأقباط يجب أن يعلموا أن مصر هي وطن لهم وليسوا جالية تبحث عن بعض الحقوق وتختبئ في الكنيسة من أي ظلم أو اعتداء ولن يتنازلوا عن أي من حقوقهم القانونية والدينية والاجتماعية والسياسية والمعنوية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com