فجر أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسة، مفاجأة من العيار الثقيل، بقوله أن إحدى القضايا التى تتعلق بالفتنة الطائفية، قد شهدت توجيه اصابع الاتهام إلى سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق، دون ان يتم التحقيق معاها.
واوضح نور خلال مؤتمر صفحى، مساء الاثنين، أن أحد الأشخاص المتورطين فى القضية، اعترف بتورط سوزان مبارك فى القضية، مُشيرًا إلى أنه تم الافراج عن ذلك الشخص ولم يتم القبض على سوزان، رافضا إعطاء مزيدا من التفاصيل حول القضية، حتي مثوله غدا أمام النيابة - .
وكانت النيابة العامة قد استدعت ايمن نور غدا الثلاثاء، للتحقيق معه فى اتهامه بالتورط فى احداث مجلس الوزراء، التي اودت بحياة أكثر من 17 شخص .
وأعتبر نور، خلال مؤتمره الصحفى مساء الأثنين، أن المقصود من تلك القضية هو تغيبه عن احتفالات 25 يناير من عام 2012، وعقابه على التحريض لثورة 25 يناير 2011.
وعن الحديث المثار حول عدم وجود المرشح الحقيقى حتى الأن، أشار نور الى أن النظام العسكرى الذى كان ولا يزال يحكم، يعول على بناء علة لوجوده، يكون شعارها "أنا أو الفوضى"، مُشيرًا إلى أنه مرشح لديه برنامج ورؤيه، وأنصار لدعمه .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com