ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو.. "ساويرس": أنا صاحب مقولة "أموت ولا أسييء للإسلام"، ومُصر على إتهامي للإخوان، ولن أعتذر

ماريا ألفي إدوارد | 2012-01-12 16:01:21

 كتبت: ماريا ألفي

في حوار له مع الإعلامي "أحمد منصور" ببرنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة"، أوضح "نجيب ساويرس" أن حديثه عن الحجاب كان مجرد نقد لملابس اجتماعية، ولم يقصد سخرية من عقيدة بعينها. مؤكدًا أنه قام برصد ظاهرة معينة هي تغير ملابس المرأة المصرية، وأن هذا الزي وافد على "مصر" ولم يكن موجودًا في الستينات والسبعينات. مضيفًا أنه صاحب مقولة "أموت ولا أسيء للإسلام".
 

تلقي الإخوان أموال من "قطر"
وأشار "ساويرس" إلى أن رئيس دولة شقيقة إتصل به هاتفيًا وأبلغه بتلقي الإخوان مبلغ (100) مليون دولار من "قطر"، وطالبه بإبلاغ السلطات المصرية وعلى رأسها جهاز الأمن. موضحًا أن كلام الإخوان إذا كان صحيحًا فيجب أن يعلنوا عن مصادر أموالهم التي صرفوها خلال الانتخابات، وأنه مُصر على رأيه في تلقي الإخوان أموال من الخارج ولن يعتذر على هذا الكلام.
 

قضية التجسس
وعن قضية التجسس، قال "ساويرس" إنه ليس متهمًا في هذه القضية ولا علاقة له بها.
 

الدخول في عالم السياسة
وأكّد "ساويرس" أنه قرَّر الخوض في السياسة بعدما شعر باختطاف الثورة العظيمة التي دعت لدولة مدنية من جانب تيار واحد فقط رافض للدولة المدنية، ولأن مصلحة "مصر" العُظمى توجد في مجلس شعب متوازن ممثل لكل القوى في المجتمع من قوى مدنية ودينية.
 

تعداد الأقباط والعلاقة مع البابا "شنودة"
وقال "ساويرس"، إن تعداد الأقباط في "مصر" للأسف يُعامل وكأنه سر حربي، وهو على الأقل (10) مليون. لافتًا إلى أن حقوق الأقباط في "مصر" منتقصه، فلا يوجد مسيحي يتم تعيينه في جهاز أمني، ولا يوجد مسيحي في المجلس الأعلى برتبة لواء.
 

وعن علاقته بالبابا "شنودة"، أكَّد أن علاقته به كلها محبة، ولكن هناك خلافًا منهجيًا بينه وبين البابا، جاء وقت الثورة عندما عارضها، كما يوجد خلاف أيضًا في طريقة معالجة أحداث "ماسبيرو".
 

العلاقة مع المخابرات الأمريكية
وفي إجابته عن سؤال بشأن علاقته بالــ"C I A "، رد "ساويرس" ساخرًا: "دول بيعدوا عليّ كل يوم وبيدوني مرتب كل شهر لأني مش لاقي أكل". وقال إنه يرفض الإجابة على هذا السؤال؛ لأنه بمثابة سؤال لامرأة فاضلة يقول لها "هل أنتِ فاضلة؟!". مشيرًا إلى أنه لا يحمل الجنسية الأمريكية.
 

وأكّد "ساويرس" أنه هاجم قناة "الجزيرة" من قبل لنشرها خبرًا كاذبًا أثناء الثورة عن هروب جميع رجال الأعمال المصريين وعلى رأسهم عائلة "ساويرس"، موضحًا أنه طالب بتصحيح الخبر، وتم تصحيحه بعد ثلاثة أيام، أي بعد خراب مالطة!!- على حد قوله-. مطالبًا جميع الأحزاب والقوى الوطنية بإعلاء مصلحة الوطن قبل أي مسائل عقائدية.

 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com