«المخابرات الإسرائيلية»: إيران و«حزب الله» يكثفان مساعداتهما العسكرية لـ«الأسد»

المصري اليوم | 2012-01-13 18:04:12

قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، العميد افيف كوخافى، إن إيران وحزب الله اللبنانى يكثفان مساعداتهما الاستخباراتية والعسكرية لدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد، ومساعدته على البقاء، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن تركيا ضبطت ٥ شاحنات مكدسة بالأسلحة الإيرانية على الحدود السورية - التركية، كانت فى طريقها إلى الجيش السورى.

ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن كوخافى قوله، فى احتفال بتخريج الدفعة رقم ١٤٥ من ضباط المخابرات الإسرائيلية، أمس، إن المحور الراديكالى، الذى يشمل إيران وسوريا وحزب الله، يبذل قصارى جهده للحفاظ على قوته، فى ظل المصاعب التى يتعرض لها عضو مركزى فى هذا المحور، وهو سوريا.

وأضاف أن «ارتفاعات الأمواج تتزايد ولا تتراجع، وتكثف إيران، برئاسة أحمدى نجاد، وحزب الله، بزعامة حسن نصر الله، مساعداتهما لنظام الأسد كى يستمر فى البقاء على رأس السلطة فى سوريا، عبر دعمه بالسلاح والقوات والمعلومات الاستخباراتية».

ولفت رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن معدل التسليح فى الشرق الأوسط هو الأعلى فى العالم، وأن المنطقة تتغير تماما فى الوقت الحالى، «وربما كانت رياح التغيير تحمل فرصا تدعو للتفاؤل، ولكن المخاطر تتزايد على المديين القصير والمتوسط أيضا، ومن واقع التجارب السابقة علينا أن نستعد لتزايد التهديدات».

وقال كوخافى للضباط الجدد إن المهمة الملقاة على عاتق المخابرات العسكرية الإسرائيلية تزداد تعقيدا من يوم لآخر، «فالواقع يتغير بسرعة كبيرة، ويتحول إلى أمر متعدد الأبعاد، وفى وضع كهذا سيكون العنصر الحاسم هو القدرة على التحليل السليم والتفكير العميق والرؤية الثاقبة والتفكير الإبداعى، وهذا هو المطلوب منكم».

وذكر موقع «ديبكا» الإخبارى الإسرائيلى أن السلطات التركية أعلنت عن ضبط خمس شاحنات إيرانية مكدسة بالأسلحة، على المعبر الحدودى بين تركيا وسوريا، «كيليس»، كانت فى طريقها إلى سوريا، فيما تقول مصادر استخباراتية إسرائيلية إن تركيا ضبطت الشاحنات على الحدود التركية - الإيرانية عند معبر «دوجوبايازيت»، شرق تركيا، بالقرب من جبال «ارارات».

وأوضحت المصادر أن المساعدات الإيرانية مكنت الجيش السورى من التغلب على قوات الثوار السوريين فى حماة وحمص وادلب، وأن إيران اضطرت إلى وقف قافلة المساعدات العسكرية البرية إلى سوريا، مما أدى إلى انخفاض عدد الشاحنات الإيرانية العابرة إلى الجانب التركى بنحو ٦٠% منذ أمس الأول الأربعاء.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع