دراسة : تكشف الكثير عن السلفين والصوفيين فى مصر

ميرفت عياد | 2012-01-16 09:05:57

كتبت: ميرفت عياد

"كما كان متوقعاً أكَّدت اول انتخابات برلمانية منذ الاطاحة بالرئيس السابق مبارك، مدى الشعبية والقوة التنظيمية اللتين يتمتع بهما حزب الحرية والعدالة المُنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين, وكان المفاجاة وجود قوى غير متوقعة للتحالف السلفي الذى يهيمن عليه حزب النور وبالتالي تهيمن الأحزاب الإ سلاميةالآن على المشهد السياسي المصري، الأمر الذي لم يكن مدعاة ارتياح للعلمانيين المصريين والحكومات الغربية " هذا ما اكده "جوناثان براون " فى بحثه الصادر عن مركز كارنيجى للشرق الاوسط التابع لمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى تحت عنوان " السلفيون والصوفيين فى مصر "

ويقع البحث فى حوالى 25 صفحة وينقسم الى خمسة اقسام هم : صعود السلفية في الحياة السياسية المصرية، ... السلفية منذ اندلاع الانتفاضة، ازدياد الانضباط السلفي والسياسة الحزبية ، الأحزاب السياسية الصوفية، السلفيون والصوفيون في مستقبل مصر..

صعود السلفية في الحياة السياسية

وتحت عنوان صعود السلفية في الحياة السياسية المصرية اوضح البحث ان شعبية الأحزاب السلفية اثارت قلق العلمانيين المصريين و وصانعي السياسات في الولايات المتحدة أوروبا. في الماضي، كان السلفيون في مصر يمتنعون عن المشاركة في الن شاط السياسي. ولذا، فإن صعود هذه الأحزاب يمثل قطيعة مع حقبة مبارك حين كان معظم ال سلفيين يعتبرون المشاركة في العمل السياسي محظورة دينيا ، وقد ازدهرت السلفية فى القرن الثامن عشر فى الكثير من اجزاء العالكم الاسلامى بما فيه شبه الجزيرة العربية حيث بقيت حركة سلفية ناجحة، باتت تُعرف بالوهابية،وهى مستمرة حتى أيامنا هذه، وقد دخلت السلفية مصر عند منعطف القرن الع شرين من خلال الحركة السلفية في المشرق ، واصبحت أنصار السنّة وهي منظمة تاسست في القاهرة في تلك الفترة، المؤسسة السلفية الرئيسة في مصر هذا الى جانب عززت الصلات مع السعودية الحركة السلفية في مصر، عبر كلٍ من نفوذ علماء الدين السعوديين، كما عبر الأفكار ونمط الحياة الذي جلبه معهم من السعودية العمال المصريون المهاجرون

الاحزاب السياسية الصوفية

وتحت عنوان الاحزاب السياسية الصوفية اوضحت الدراسة ان صعود الأحزاب السياسية الصوفية منذ قيام ثورة ينايرحظت باهتمام ضئيل بسبب انه لايُنظَرإلى ال الصوفيين كقوة سياسية، حيث يعتبر الصوفيون مسلمين معتدلين وغير عنيفين ويهتمون بالشؤون الروحيةأكثر من اهتمامهم بالشوؤن السياسية ولهذا يرجع الأداء الضعيف للأحزاب الصوفية في الانتخابات ، فالصوفية ليست طائفة اسلامية مستقلة أو مدرسة للفقه الإسلامى ، بل هي طريقة مختلفة لممارسة ال شعائر الدينية الموجودة بين السنّة والشيعة على حد سواء. وهي تنتشر على نطاق وا سع في الكثير من بلدان العالم الإ سلامي. الطرق ال صوفية ، بصلواتها الجماعية والمعجزات التي يسعون لأن تتحقق على هى ي من السمات الأ ساسية للحياة الدينية الإسلامية، وهي سمة هامة في الإسلام الشعبي.

لقراءة الدراسة بالكامل انقر هنا