قالت ماري دانيال، شقيقة مينا دانيال، الذي استشهد في أحداث ماسبيرو التي وقعت في أكتوبر الماضي: إن الأسرة ترفض أي تعويضات يقدمها المجلس العسكري في دم مينا، مشيرة إلى أنها ترفض أيضا تعويضات رئيس الوزراء الجنزوري إلا بعد محاسبة القتلة الذين تسببوا في إراقة دماء المصريين.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامها حزب المصري الديمقراطي بقنا اليوم بمناسبة مرور عام علي ثورة 25 يناير.
وأضافت أن حركة مينا دانيال ليست حركة سياسية تطالب بالثأر وإنما هي حركة ثورية مصرية تضم الكثير من الناشطين المسلمين والأقباط مضيفة أنها ترفض انضمام أقباط المهجر للحركة كما ترفض بشدة المساس بتقسيم مصر.
وأكدت شقيقة مينا دانيال، أن الحركة التي هتفت في الكاتدرائية بشعار "في الكنيسة وفي الأزهر.. يسقط يسقط حكم العسكر" ستنزل الشارع في 25 يناير أو حتى قبلة مصممة علي إسقاط العسكر ومواصلة الثورة حتى نجاحها مشيرة إلي أنه منذ 25 يناير الماضي خسرنا الكثير ولم يتغير نظام مبارك منذ الآن لذا لابد من إسقاط حكم العسكر ورحيله.
وأضافت ماري دانيال أنها ترفض الاحتفال بثورة يناير لأنها لم تحقق أهدافها مشيرة إلي أن نزولهم للثورة القادمة سيكون أمرًا حتميًا لافتة أن الشعب المصري في بداية ثورة يناير كان يهاجم الثوار وحين نجحت وقف معها مثلما يحدث الآن قبل تنظيم الثورة الثانية
فيما أكدت خطيبة مينا دانيال التي رفضت التصريح باسمها أنها كانت مع مينا في أحداث ماسبيرو، مشيرة إلى أنه لايصح أن يصبح "العسكري" الذي هو خصم في القضية حكما فيها.
ورفضت خطيبة دانيال التحقيقات التى تجري مع الشيخ مظهر شاهين، وأكدت أن "العسكري" يعقد الصفقات مع التيارات الدينية كي يضمن الخروج الآمن له بدون محاكمات لافتة أن الثورة ستستمر وتنجح مادام هناك قلوب تعشق العدل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com