كتب: جرجس بشرى
قال "ممدوح نخلة"- المحامي ورئيس مركز "الكلمة لحقوق الإنسان"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن "ساندي منصور وهيب"ـ 17 عامًاـ الطالبة بالصف الأول الثانوي العام بقرية "منهري" بـ"المنيا" قد تم خطفها بدافع الأسلمة، مؤكدًا أن الفتاة كانت قد تعرَّفت على صديقة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تُدعى حركيًا "ليليان سمير"، طالبتها هذه الفتاة بإرسال كتاب مقدَّس لها عن طريق البريد وبالفعل قامت بتلبية طلبها، وعند وصول الكتاب المقدَّس لصديقتها تعرَّفت على عنوانها ومكان مدرستها، فقابلتها واقتادتها لمكان تابع لــ"ائتلاف دعم المسلمات الجدد" بـ"القاهرة" بغرض أسلمتها جبريًا رغم أنها "قاصر" قانونًا- على حد قوله-. لافتًا إلى أن أسرة الفتاة تخشى على ابنتهم من أن تُودع بدار الرعاية طبقًا لقانون الطفل رقم (12) لسنة 1996.
وأوضح "نخلة" أنه بعث بشكوى للمجلس العسكري يطالبه فيها بتسليم الفتاة القاصر المخطوفة لأهلها، لأنها لم تتعرَّض لأي اعتداء أو أذى أو تعذيب من قبلهم يُخشى منه على حياتها، مؤكّدًا أن قانون الطفل يقول أن الفتاة تودع دار الرعاية إذا خيفَ على حياتها. وأضاف: المجلس العسكري بدأ يسير على نهج النظام السابق في دعم عمليات الأسلمة الجبرية وتشجيع خطف الفتيات القبطيات القواصر- حسب تعبيره-.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com