كتبت: ميرفت عياد
أقامت مكتبة "ألف" بـ"الميرغني" احتفالًا كبيرًا لتكريم العالم المصري الدكتور "شريف النجدي" كأول شاب مصري يُدعى لحضور مراسم توزيع جوائز "نوبل". حضر الحفل د. "محمود صقر"- نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي-، ود. "جمال عبد الناصر"- عميد كلية العلوم جامعة "القاهرة"-، ود. "وفاء عامر"- مدير المركز العربي للتراث- وأسرة الدكتور "النجدي"، وعدد كبير من الشخصيات الهامة ومحبي العلم.
صالون علمي
وأوضح "وائل عبدالله"- مدير العلاقات العامة بالمكتبة- أنه اتفق مع الدكتور "شريف النجدي" على إقامة "صالون علمي" بالتعاون مع مكتبات "ألف" بفروعها المنتشرة داخل أنحاء الجمهورية، يقوم بإدارته مع العديد من زملائه وتلاميذه. مشيرًا إلى أن "النجدي" قيمة علمية كبيرة، فقد قام بتمثيل "مصر" في العديد من المحافل العلمية الدولية؛ مثل المنتدى العالمي للعلوم في "فرنسا"، واجتماع العلماء السابقين الحائزين على جائزة "نوبل" في "ألمانيا"، كما أنه مؤسس الجمعية العلمية للارتقاء بشباب العلماء في "مصر" بهدف نشر الثقافة العلمية والارتقاء بها من خلال خطط تهدف إلى تعزيز استخدام الأسلوب العلمي وجعله منهجًا رئيسيًا في التفكير ومعالجة مشكلات المجتمع، ومؤسس فريق عمل دولي لإنشاء أول واحة علمية في "مصر"، وعضو في جمعيات علمية عديدة دولية.
قاطرة التنمية
وعن البحث العلمي في "مصر"، أشار العديد من الحاضرين إلى أن البحث العلمي هو مفتاح النجاح والتقدم الذي ننشده جميعًا لـ"مصر". ولأهميته وتأثيره القوي على القطاعات الإنتاجية والخدمية في المجتمع فهو يعتبر قاطرة التنمية، ولذا تقوم الدول المتقدِّمة بتخصيص ميزانيات ضخمة من الدخل القومي للصرف على البحث العلمي الذي هو شئ هامشي في "مصر" لا تُخصَّص له ميزانيات جيدة، وهو ما أدى إلى انخفاض مساهمات العلماء المصريين في دفع عجلة البحث العلمي إلى الأمام، وإعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com