نفت الكنيسة الأرثوذكسية مشاركتها بصفة رسمية في احتفالات 25يناير المقبل، في حين تركت حرية المشاركة لشباب الأقباط.
وقال مصدر كنسي –رفض ذكر اسمه - "نصلي من أجل مصر، ونتمنى إنقاذ البلد"، نافيا حضور ممثل عن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي يخضع للعلاج بمستشفى كليفلاند بـ"أوهايو"، لحضور الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب صباح اليوم.
وأضاف لـ"بوابة الوفد": لا يجوز حضور أسقف نيابة عن البابا، لافتا إلى اتصال هاتفي جرى بينه وبين البابا مساء أمس الأول، اطمأن خلاله على صحته، في حين لم يتطرق الحديث بينهما إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس، فيما رحب بـ"تعيين" خمسة أقباط في مجلس الشعب، ووصفه بأنه"حاجة كويسة".
وأشار إلى أن مطلب تسليم السلطة، لمجلس الشعب، أو فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في ذكرى الثورة، لايعني الكنيسة، وإنما ما يشغلها هو"استقرار البلد"، وأردف قائلا "أهم حاجة الدنيا تمشي وتتحرك". ووجه المصدر رسالة لـ"الثوار" قائلا "حسوا بالمسئولية، وادعوا لمصر".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com