كتبت: ماريا ألفي
عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ قال الدكتور "محمد البرادعي" إن المصري بإستطاعته أن ينطلق إلى أوسع الأفاق عندما نعطيه العلم المتميز والحرية و القدرة علي المشاركة وضعه في الإطار الصحيح سياسيًا و اجتماعيًا و اقتصاديًا.
وتساءل قائلاً "متى يفهم النظام أن التغيير حتمي وغير قابل للتأجيل، مشيرًا إلى أن الشعب سيستمر في المطالبة بحقوقه حتى يحصل عليها كاملة، وأن لديه قناعة في أن إنقاذ الوطن يكمن في الالتفاف حول ما يوحد مصريتنا.
وأشار إلى أن سفينة الثورة خاضت طريقاً صعباً تقاذفتها فيه أمواج عاتيه وهى تعرف مرفأ النجاه جيدًا وتعرف طريقة الوصول إليه، ولكن الربان الذى تولى قيادتها - دون اختيار من ركابها ودون خبرة له بالقيادة - أخذ يتخبط بها بين الأمواج دون بوصلة واضحة، ونحن نعرض عليه شتى أنواع المساعدة، وهو يأبى إلا أن يمضى فى الطريق القديم، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاماً لم يسقط.
وأكد إنه على ثقة من أن شباب مصر، ومعهم كل من يؤمن بهم وبأهدافهم سوف ينجحون، بفكرهم الجديد المجدد، وسوف يقودون هذه الأمة نحو مستقبل أفضل، وسيكون ذلك خير تكريم لمئات الشهداء وآلاف المصابين الذين قدموا أنفسهم فداءً لمصر وشعبها.
وختامًا قال "البرادعي" أن الشعب مصدر السلطات، ومطالب الشعب واضحة وصريحة، الإستجابة الصادقة والفورية لها هى بداية لإعادة بناء الوطن، مطالبًا بعدم تكرار أخطاء الماضي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com