كتب: مايكل فارس
نظَّمت الجالية المصرية بـ"بريطانيا"، بالتعاون مع "حركة 25 يناير ببريطانيا"، تظاهرة- أمس الأربعاء 25 يناير- أمام السفارة المصرية في "لندن" بـ"south street".
وقال "خالد حماد"- ناشط سياسي بـ"بريطانيا"- في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، إن التظاهرة بدأت في الثانية عشرة ظهرًا للتأكيد على أن الثورة مستمرة وأن الحرية لم تكتمل بعد، موضحًا أن المتظاهرين هتفوا: "قول ماتخافشي المجلس لازم يمشي"، و"مدد مدد مدد مدد شدي حيلك يا بلد"، و"مدد مدد مدد مدد الحرية بتتولد"، و"اقتل خالد اقتل مينا كل رصاصة بتقوينا".
وأكّد "حماد" أن الناشطة "عزة أحمد زكي" بمجموعة "25 يناير في بريطانيا" قامت بتنظيم التظاهرة، وذلك للتأكيد على استمرارية الثورة، وعلى رغبة الشعب في الحفاظ عليها، وهي رسالة واضحة للمجلس العسكري والبرلمان بأن المصريين بـ"بريطانيا" يساندون ثورتهم، وأنهم يعيشون في "مصر" سواء على أرضها أو خارجها، كما أنها رسالة أيضًا لثوار "التحرير" بأنهم متضامنون معهم، ورسالة للسفير المصري في "بريطانيا" بأنهم لا يريدونه؛ نظرًا لأنه من فلول النظام السابق.
وأضاف "حماد": "كنت من المشاركين في تظاهرات العام الماضي حتى يوم سقوط الطاغية، وكان لي شرف الاحتفال في شوارع لندن مع المشاركين من أبناء الجالية العربية يوم التنحي، وسافرت إلى القاهرة في شهر سبتمبر الماضي ومكثت هناك شهرًا كاملًا، وكنت أتوق شوقًا لرؤية الميدان، وكنت أظن أن روح الميدان ستكون هي السائدة بين جموع الشعب، ولكني كنت واهمًا؛ لأن ما رأيته كان صدمة كبيرة، فعندما كنت أجلس على المقاهي أخالط رجل الشارع، كنت أسمع أن الشعب قد كره الثورة والثوار، وضاق ذرعًا بما يراه من قلة الرزق والانفلات الأمني الذي هددهم طوال تلك الفترة"، مشيرًا إلى أن المجلس العسكري كان ضد مطالب الثورة على طول الخط، وأنه قد دبَّر وخطط لهذا ونجح في خطته.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com