بقلم : جاك عطالله
اليوم السابع - كتب: نادر شكري | الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢ - ١١: ١٧ ص
أكد نشطاء أقباط، اليوم، رفضهم لاستمرار لسياسية التهميش التى يتعرض لها الأقباط بعد الثورة، ووصفوا أوضاعهم بأنها لا تختلف عن عصر مبارك وإنما أسوأ، مطالبين بضرورة التلاحم فى مجلس سياسى يرصد أوضاع الأقباط، ويتحدث باسمهم بعيداً عن الكنيسة التى وقعت فى فخ العسكر، واستمرت فى مسارها الخاطئ بالعمل السياسى، وتسببت فى تحويل الانتخابات لطائفية.
-------------------------------
1-اؤيد تحركات اقباط الداخل على ضرورة التجمع بكيان سياسى يمثل الاقباط و خصوصا انه بعد الوعكات الصحية المتكررة لقداسة البابا اطال الله لنا بعمره لن يكون بالصورة صحيا وبدنيا و سيملا الفراغ سكرتاريته التى نكن لها الاحترام والتقديس الروحى ولكنها لا تتمتع بنفس الخبرة ولا الدراية السياسية لتمثل الاقباط ويجب الاستعداد من الان لملء الفراغ الذى سيضر بالاقباط بكاملهم بظل تردى اوضاعهم السياسية وحصولهم على واحد بالمائة فقط من نواب الشعب وعدد من الاقباط الذين يمثلون الاخوان والسلفيين ولا يمثلوا الاقباط زائد احد المدانين بقضية ثابته ممثلا لمصريى الخارج -
2-اطالب كذلك اقباط الخارج بسرعة التحرك و انشاء مجلس موازى ينسق العمل ويضبطه خارج ضغوط الاخوان والعسكريين واعتقد ان هناك مخلصين يعملون على هذا الهدف الان -
3- لابد من توجيه الشكر الجزيل لقداسة البابا السابق القديس الانبا كيرلس او قداسة بابانا المحبوب شنودة الثالث ادام الله عمره على تحمله العب ء السياسى للاقباط مضطرا ومجبرا من الحكومة المصرية سواء بعهد عبد الناصر او السادات او مبارك او المشير من ساعة تحمله مسئولية البابوية للان بكفاءة
4-علينا ان نرتقى بممارساتنا وتعاوننا لتحمل هذا العبء الثقيل و علينا ان نضع بعض الخطوط الحمراء مثل عدم قبول نسب التمثيل السياسى المخزية ووقف اى تعاون ايجابى بمجال الانتخابات سواء الرئاسية او الشورى لحين الاتفاق على كوته لاتقل عن عشرين بالمائة من كل مجالس المشاركة السياسة مع اعتبار هذه النسبة معطلة لاى قرار يصدر ضد مصالح الاقباط والليبراليين حلفائهم - الفترة القادمة بالغة الحساسية
5-سعداء ان اقباط الداخل تحركوا مع رجاء استبعاد اليهوذات والمندسين وعملاء الحكومات و تطهير الصفوف لضمان تلاقى المصالح القبطية وتحقيق ناتج ايجابى -
6- اعيد اقتراح تبنى المجلس الداخلى الخارجى السياسى لعقد مع الاقباط CONTRACT WITH COPTS يوضح المبادىء والخطوط الحمراء لمصالح الاقباط ويتعهد بالدفاع عنها وقد نشر ت ورقة عمل مقترحة بهذا الاسم بالحوار المتمدن وبموقع الاخبار القبطية منذ ثلاثة ايام وذلك للحوار والحذف والاضافة واشكر موقع اقباط متحدون على نشر التعليق والتهنئة لاخوتنا اقباط مصر المحترمين-
ملحوظة تكررت من العديدين من رجال الدين والسياسيين الاقباط وهى مقولة خاطئة من بدايتها ان المادة الثانية لن تضرنا بظل تركنا ومبادىء شريعتنا المسيحية بمجال الاحوال الشخصية وهذا خاطىء من اساسه و يهدم العمل السياسى القبطى - المادة الثانية تدخلت بتكفير الاقباط وبتهميشهم سياسا وبهدم الكنائس و منع التوظيف و دخلت بانتخابات مجلس الشعب وباستفتاءات الدستور وتدخلت بعزل قداسة البابا وبمنع الاعلان عن عددنا الحقيقى وبمنعنا من الحصول على كوته -
اننا يجب ان نعلن بوضوح وبقوة اننا نريد كوته لا تقل عن عشرين بالمائة وينص عليها بالدستور ويجب ان تكون كوته مانعة بمعنى منع صدور اى قوانين تضر مصالح الاقباط سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بموجب هذه الكوته فتصدر اى قوانين بالتوافق وليس بالاغلبية المسلمة ان رفضها المسيحيين -
ان رفض الدولة المسلمة ورفض المادة الثانية والاصرار على كوته مانعة بدولة مدنية هم خطوط حمراء للاقباط يجب ان يصروا عليها ويتجههوا للعصيان المدنى المسالم ومقاطعة المجالس السياسية والانشطة العامة مالم يحدث توافق حول هذه المطالب العادلة على ضوء مجلس قندهار الحالى الذى يمثل الاقباط فيه بواحد بالمائة لعدد عشرين بالمائة من السكان مع استبعادهم من كافة اللجان او مواع اصدار القرار اى حكم بقتلهم معنويا وهم احياء - اما دولة مدنية للجميع بها كوته مانعة او عصيان مدنى معلن ومتفق عليه بين الاقباط بظل وضوح نوايا الاخوان والسلفيين باقامة دولة دينية بقشرة مدنية والتهام حقوق الاقباط والهائهم بحوادث قتل وحرق كنائس واختطاف بنات يومية بظل تاييد حكومى واضح للمخطط-
ختاما اكرر تهنئتى لاقباط الداخل على المؤتمر و ارجو ان يصدر عنه اعلان واضح بتشكيل مجلس اقباط الداخل يحصل على شرعيته بالانتخاب وتبنيه لعقد مع الاقباط به مطالبهم بالكوته المانعه و الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية او بتبنى حلول اخرى مثل الاعتصام المدنى والعصيان السلمى و اللجوء للعدالة الدولية فى حال رفض الاخوان والسلفيين تقاسم السلطة بكوته واضحة للاقباط فى دولة مدنية بمردعية قانونية ومواطنة تامة للاقباط
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com