العمارة القبطية وتطورها فى ندوة بمركز الجزيرة للفنون

| 2012-02-02 10:33:29

نظم مركز الجزيرة للفنون التابع لقطاع الفنون التشكيلية، مساء أمس الأول الثلاثاء ندوة تحت عنوان "العمارة القبطية عبر العصور وتطورها" للدكتورة ميرفت ثابت، مدير عام مكتب قطاع المشروعات ومشرف عام الآثار القبطية، وحضر الندوة المهندس ماجد وديع، رئيس جمعية المحافظة على التراث القبطى، وأدارت الحوار الدكتورة إيناس حسنى مدير مركز الجزيرة للفنون.

بدأت الندوة بعرض فيلم عن دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الحمر، من إخراج مشيل منير وذلك بمناسبة عيد القديس أنطونيوس مؤسس الرهبنة فى العالم، والذى يعتبر أول دير فى العالم.

تحكى قصة الفيلم حياة الأنبا قبل أن يترهبن، فقد كان من أثرياء القوم وفى يوماً ما سمع أية تقول" أذا أردت أن تكون كاملا، فأذهب وبيع مالك واتبعنى"، وبالفعل فعل ذلك وترهبن هو وأخته، واتنقل من مدينته "قمن العروس" للعيش فى منطقة "دير الميمون" على شاطئ النيل، وهناك قام بصنع السلال وبيعها حتى يجد قوت يومه.

وأشارت إيناس حسنى إلى قيام الدكتورة "ميرفت" بشرح تفصيلى لبعض الأماكن الأثرية القبطية فى مصر، خاصة دير الأنبا انطونيوس، وقامت بإلقاء الضوء على مكون أساسى ومهم من مكونات الحضارة المصرية، لتأكيد الدور الثقافى ذو الدور الايجابى والفعال، لدعم الوحدة المصرية.

وأشارت فى الشرح إلى أن المسجد والكنيسة من أهم عناصر أى مدينة، خاصة فى القرية المصرية، فقد بدأ الأمر بتأثير العمارة الفرعونية على القبطية، حيث أخذت الكنيسة فى شكلها الخارجى شكل المستطيل الفرعونى، كما تأثرت العمارة الإسلامية بالفن الفرعون والقبطى معاُ، فتميز بالمدخل المنكسر للحماية والخصوصية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع