ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الكاثوليكية والأسقفية تحذر من التعتيم فى موقعة بورسعيد مثل ماسبيرو

| 2012-02-03 09:48:39

 أدانت الكنيستان الكاثوليكية والأسقفية أحداث موقعة بورسعيد، التى أسفرت عن مقتل مالا يقل عن 75 شخصا، وطالبت الكنيستان بسرعة التحقيق فى الأحداث وإعلان نتائجه سريعاً وألا يكون مصير هذه الأحداث مثل أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء التى تم التضليل بشأنها ولم يقدم أى شخص للمحاكمة، وطالبتا بالقضاء على الانفلات الأمنى الذى يسمح بأن تسيل الدماء المصرية.


وأكد المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر أن الكنيسة تألمت كثيرا لأحداث بورسعيد الدامية فى واقعة هى الأولى من نوعها فى عالم الرياضة، وما يشعر به أى مواطن وكان الأمر مدبرا استهدف دماء الأبرياء وينذر بناقوس الخطر حول مستقبل مصر الأمنى.


وأشار إلى أن الكنيسة ترسل بالتعازى لأسر الضحايا وتصلى من أجل شفاء المصابين وتحمل الأجهزة المعنية المسئولية فيما حدث، لاسيما بعد تكرار أحداث الانفلات الأمنى وزيادة السرقات والعنف المسلح ولذا فعلى الدولة أن تأخذ القضية موضع الجدية للكشف عن أسباب هذه المأساة التى تؤثر على سمعة مصر الدولية وتعود بتأثيرها على تدهور الاقتصاد المصرى، مما يعجل بأخذ موقف سريع لكشف التحقيقات سريعا دون تهاون مثل ما حدث فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، التى لم تقدم فيه أى نتائج لكشف أسباب هذه الحوادث.


وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية إن ما حدث "مصيبة" بكل المقاييس، وأكد على انتظار التحقيقات ولكنه طالب بالتعجيل بها ليس كما حدث فى "ماسبيرو" و"محمد محمود" وأكد جريش أن الجراح المصرية باتت كثيرة ويجب وقف نزيف الدماء الطاهرة، ومن أجل تحقيق الاستقرار للبلاد والقضاء على الأيدى التى تسعى إلى الخراب لمصر.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com