ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"عمرو موسى" يطرح سبع خطوات للخروج من الأزمة الحالية في "مصر"

مايكل فارس | 2012-02-05 11:15:29

كتب: مايكل فارس
اقترح د. "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- عدة خطوات للخروج من الأزمة الراهنة التي تعيشها "مصر" على مختلف المستويات.

وقال "موسى"- خلال المؤتمر الذي عقده أمس بمقر حملته- إن الموقف الجلل الذي يتصاعد الآن، لابد من اتخاذ مجموعة من الخطوات لمواجهته، تتمثل في:

أولاً- ضرورة ضبط الأمن في الشارع المصري وهيكلة الأجهزة الأمنية بأقصى سرعة لتكون في خدمة الشعب وحفظ أمنه وحماية سلامته، أفرادًا وأسرًا وأحياءً ومحافظات، ووضعه أمام مسئولياته الوطنية.

ثانيًا- أطالب مجلس الشعب بالتحرك السريع ومتابعة التحقيقات بشكل فاعل في الأحداث الجارية وما سبقها، وأقترح على المجلس أن يعقد جلسات استماع فورية مفتوحة ومُذاعة على المواطنين، يُدعى إليها رجال الأمن وخاصة المسئولين عن أحداث "بورسعيد" سواء في وزارة الداخلية أو في محافظة "بورسعيد"، وقيادات وممثلي "الألتراس" في النادي الأهلي وغيره، وكذلك دعوة اتحاد الكرة، والجهات المختصة بالإسعاف ومعالجة الجرحى، وغيرها من الجهات المعنية، على أن تشمل جلسات الاستماع ما جرى في "بورسعيد" وما تلاه من عنف وصدام في محيط وزارة الداخلية، بما في ذلك الأسلحة المستخدمة والضحايا والجرحى في هذه الأحداث.

ثالثًا- أطالب بالإعلان فورًا عن نتائج التحقيقات المتتالية في أحداث البالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الشعب على الأقل حتى الآن، والخطوات التي أُتخذت لمحاسبة المسئولين عنها، وآخرها الأحداث بـ"بورسعيد" و"القاهرة"، وأن يتم ذلك على وجه السرعة، وأن يتم تقديم تقرير كامل عنها إلى مجلس الشعب ليناقشها في جلسات علنية، فمن الضرورى أن تجري جلسات الاستماع بطريقة علنية ليتابعها الشعب، ويمكن لممثلي التجمعات الشعبية حضورها.

رابعًا- أشدِّد على ضرورة ما سبق أن طالبت به من سرعة استيفاء مستحقات الشهداء الذين وهبوا أرواحهم من أجل "مصر" وفداءً لثورتها، وكذلك مستحقات المصابين في تلك الأحداث.

خامسًا- أطالب بالإسراع في إجراءات المحاكمة لرموز العهد السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية في "مصر".

سادسًا- في ضوء وضوح تزايد مطالب مختلف طوائف الشعب في الإسراع بنقل الحكم إلى سلطة وطنية منتخبة، أطالب المجلس العسكري- كمواطن- بالاستجابة لها وفتح باب الترشح في أول مارس ليتم نقل السلطة في موعد غايته 30 أبريل.

سابعًا- أطالب الإعلام بتحمل مسئولية ترشيد النقاش العام وليس الإثارة.

ووجَّه "موسى" نداءً إلى مختلف أفراد الشعب بالوقوف موقفًا موحدًا ضد الفوضى مثل وقوفهم في مواجهة سوء إدارة الحكم، داعيًا الجميع إلى تفهم منطق الغاضبين والمحبطين، مع التأكيد على أن الحق والمنطق لا يبرِّر أبدًا تدمير البلاد وإحداث الفوضى في أركانها، الأمر الذي سيعود بالضرر على "مصر" كلها.

وطالب "موسى" الأشقاء في العالم العربي بأن يعوا الحالة العامة التي يمرون بها جميعًا، وأن الوضع بـ"مصر" هو الميزان الذي سيُبنى عليه الاستقرار أو الاهتزاز في المنطقة ككل، مناشدًا إياهم دعم "مصر" في هذا المفترق الدقيق حتى تخرج منه سالمة وتعم السلامة أرجاء الوطن العربي.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com