ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مديرة تحرير "الإذاعة والتليفزيون" : الإخوان والسلفيين شموليين ,لا يقبلون الحوار مع الآخر

عماد توماس | 2012-02-07 13:43:39

كتب: عماد توماس
قالت "هالة البدرى"، مدير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون ، أن وضع الاعلام المصري الآن مربك، نتيجة عدم وضوح الرؤيا فكل الأمراض السياسية موجودة في الاعلام المصري. فالإعلامي يجب ان يكون صادقا ويعبر عما يحدث بحيادية، وان جهاز الاعداد بالتلفزيون المصري ضعيف جدًا، ومعظم التوترات التي تحدث تأتى من الإعداد وليس من الجهات العليا، فالمعدين يركزون على شخصيات بعينها، ويعملون على صناعة النجوم.

وأضافت خلال حلقة النقاش التي نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية مساء أمس، أن الإعلام الخاص دفع ملايين الجنيهات لتقديم وتلميع طارق وعبود الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية وظهورهم كأبطال عقب خروجهم من السجن رغم انهما كانا متهمين بجريمة قتل . مؤكده على ان الشعب المصري ليس غبيا حتى يكتشف المتحولون في الاعلام ومن يقدمون أنفسهم كوطنيين.

وأشادت بدخول الإعلامي الطبيب "باسم يوسف" مجال الاعلام بعد الثورة وقالت انه دخل الاعلام بــ"لوى الذراع"، بعد نشره حلقات مصورة غير مكلفة على موقع اليوتيوب ولفت الانظار اليه.

ولفتت "البدرى"، الى ان قناة "الفراعين" تلعب دورا خطيرا ، في الثورة المضادة، مؤكدة على أن الإعلامي يجب أن يكون شجاعا وضد المكارثية.

ووصفت جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بالشموليين , كونهم لا يقبلون الحوار مع الآخر, داعية كل المصريين لرفض ان يكون هناك سيطرة غير مبررة على الاعلام حتى لا نعود الى الحزب الوطني. من خلال من يطرح رأيه ويتحدث باسم الله ويقول "شرع الله" منتقدة ما قاله الدكتور "سعد الكتاتنى"، رئيس مجلس الشعب، حول تحجيم دور الإعلام .

خصخصة الاعلام
من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية " أمينة شفيق"، ان المصريين لا يهربون من الصحف الورقية لكنها يهربون من الزيف والكذب في بعض الصحف القومية، موضحة انها لا تتحمل ان تشاهد التلفزيون المصري.
وأضافت : مصر تمر الآن بمرحلة مبكرة لخصخصة الإعلام , بعد أن قام الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بتأميم الوسائل الإعلامية في مايو 1960 , مضيفة أن البرلمان لن يستطيع السيطرة على الإعلام ولو واجه نوابه أي مشكلة لا يستطيعون حلها يلقون باللوم على الإعلام والصحفيين وهو ما كان يفعله عبد الناصر ومن بعده الرئيسين السابقين أنور السادات وحسنى مبارك .

واختتمت "شفيق"، بالتأكيد على ان التيارات الدينية لن يستطيعوا تعطيل او الوقوف أمام الحريات من حرية الرأي والتعبير او حرية التظاهر وانشاء النقابات. رغم أن كل الأجهزة الإعلامية في كل دول العالم لديها خطوط حمراء لا يجب تخطيها ولكن تلك الخطوط تتفاوت من بلد لآخر حسب وضعها ووضع الحريات والديمقراطية في كل بلد.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com