بدأ الجيش الإسرائيلى فى الفترة الأخيرة تعزيز قواته على طول الحدود مع مصر فى شبه جزيرة سيناء.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلى قرر إعادة نشر قوات من «وحدات النخبة» الإسرائيلية على الحدود المصرية، بسبب «ما يجرى فى شبه جزيرة سيناء».
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الإسرائيلى تخطط لوضع ما سمته خطة لـ«ثورة تنفيذية فعلية» فى التعامل اليومى مع «التهديدات» المقبلة من سيناء، وأن الخطة الجديدة تشمل «نشر وحدات من قوات النخبة فى سلاح المشاة على الحدود مع سيناء، إضافة إلى تشغيل أنظمة أسلحة متطورة، وتغيير كامل فى النظرة إزاء ما يجرى الآن فى هذه المنطقة»، ووصفت الحدود مع مصر بأنها أصبحت «أكثر قابلية للاشتعال».
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلى سيحرك مواقعه عدة كيلومترات تجاه الشرق فى داخل المناطق الإسرائيلية، وسيقيم مواقع أخرى خلفية مثلما يفعل فى المناطق القريبة من قطاع غزة، وأن خطط الجيش تشمل حفر خنادق للدبابات على طول الحدود و«استبدال بعض المواقع العسكرية على الحدود مع سيناء بنقاط مراقبة صغيرة، ستجرى إدارتها وفق التقديرات الأمنية المتغيرة فى المنطقة».
وذكرت الصحيفة أن تعزيزات الجيش الإسرائيلى تتضمن وضع أنظمة مراقبة آلية يجرى التحكم بها عن بعد من قبل جنود إسرائيليين سيتواجدون فى غرف العمليات.
ومن المقرر أن تنتهى أعمال بناء السياج الحدودى بين إسرائيل ومصر مع نهاية العام الحالى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com