ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

محبتك إلهي كالبحر

| 2012-02-10 00:00:00
أعترف لك يارب أن خطاياي كالبحر وسقطاتي كثيرة.
والآثام غطتني فلا أجد فيّ شيئًا صالحًا ولا أجد فيّ أي بِرّ.
أصرخ لك يا خالقي لتنقذني وتخلّصني من خطاياي..
أعمالي كخرق بالية أمامك، فكيف أقدّمها لك؟ وكيف تقبلها؟ وكيف أخلص؟
أبأعمال أستطيع أن أنجو وأخلص من غضبك؟
أم أن أعمالي لا تساوي شيئًا ولا تقدر أن تغفر تعدياتيّ وتطاولي على وصاياك؟
أصرخ إليك ياربّ مع "داود" النبي، وأردّد:
"أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟
إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ."
 
قُدّوس أنت يا إلهي، فلست مستحقة أن تنظر إليّ، ولكن رحمتك عظيمة، ومحبتك فائقة، فلم تتركني بلا رجاء وأمل، بل أرسلت ابنك الوحيد لخلاصي وفدائي، فحمل عنّي عقاب الخطيّة وويلاتها بإيماني بصليبه.
 
نلتُ الغفران والرحمة التي كنت أبحث عنها.
كم هي عجيبة هذه المحبة التي تفوق كل عقل ووصف.
 
أعترفت لك يارب أن خطاياي كالبحر، ولكني من خلال الإنجيل عرفت أن محبتك أيضًا كالبحر!
أشكركَ من أعماق قلبي
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com