ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

المصريون يترقبون بحذر شديد "سبت العصيان"هدوء يخيّم على شوارع العاصمة وسط انتشار كثيف لقوات الجيش

العربية | 2012-02-10 16:40:50

يترقب المصريون بكثير من القلق يوم غد السبت، تحسباً لما ستسفر عنه الدعوة التي أطلقها ناشطون وقوى سياسية للعصيان المدني في الذكرى الأولى لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وهي الدعوة التي يرفضها العديد من الأحزاب والقوى السياسية الأخرى وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي.

وعقدت "اللجنة العليا لإضراب طلاب مصر" مؤتمراً صحافياً يضم مجموعة من طلاب الجامعات للإعلان عن الدخول في إضراب عام يوم غدٍ لحين تحقيق مطالب الثورة ومنها عودة الجيش إلى ثكناته، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ثورية تدير المرحلة الانتقالية، وإقالة النائب العام، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور.
انتشار لقوات الجيش
واستبق الجيش الدعوة للعصيان بنشر أعداد كبيرة من عناصر الجيش خاصة على الطرق السريعة، وقال مستشار الأركان العامة للقوات المسلحة المصرية اللواء إسماعيل عثمان إن الانتشار الأمني للجيش يهدف لتأمين البلاد والمنشآت الحيوية، مضيفاً أن ذلك يتوافق مع الدستور وأنه سبق حدوثه خلال الأعوام الماضية بهدف تأمين البلاد مما وصفه بالأخطار المحدقة.

وأوضح الجيش أن القوات ستعود لأماكنها يوم 12 فبراير إذا سارت الأمور بشكل طبيعي خلال يوم السبت.

وأفاد مراسل "العربية" في القاهرة بأن الوضع هادئ حتى الآن، مبيناً أن الآلاف توافدوا على ميدان التحرير لأداء صلاة الجمعة وتوجه بعضهم لوزارة الدفاع لتقديم مطلب للمجلس العسكري بتسليم السلطة.

وقال إن هناك خططاً لمسيرات تتحرك من عدة مناطق في القاهرة والجيزة للوصول إلى العباسية، وبيّن أن الوقفة الوقفة ستكون غالباً سلمية.

وأوضح المراسل أن شوارع القاهرة تبدو هادئة إجمالاً اليوم، وأن هناك ترقباً ليوم غد لأن العصيان قد يكون الأول الذي تشهده مصر.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com