ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

العليمي يصف المشير بـ "المجرم" والحريري يؤكد: مذبحة بور سعيد مدبرة من الجيش والداخلية

أماني موسى | 2012-02-13 16:43:51
كتبت : أمانى موسى
 
*نصر الدوانسي: تقرير لجنة تقصي الحقائق وزع دماء الشهداء على الإعلام والانفلات الأمني وشباب الألتراس.
*وحيد عبد المجيد: رجال الأمن والداخلية على علاقة وثيقة بالطرف التالت.
*لماذا لم يشارك الجيش في تأمين المباراة رغم مشاركته في تأمين مبارايات أقل أهمية؟!
*أبو العز الحريري: بور سعيد مدبرة من قبل الداخلية والجيش بهدف الإساءة للثورة.
*العليمي يصف المشير بالمجرم. 
 
قال النائب "نصر الدوانسي" في جلسة برلمان اليوم الاثنين الموافق 13 فبراير: إن تقرير لجنة تقصي الحقائق وزع  دماء شهداء مباراة فريق المصري البور سعيدي والأهلي التي راح ضحيتها 73 شهيد ومئات الجرحى والمصابين، على الإعلام والألتراس والوضع الأمني، ولكن التقرير لم يصل إلى ذلك اللهو الخفي المتهم في كل الأحداث بدءًا من 25 يناير السابق حتى الآن.
 
وتساءل "الدوانسي" إلى متى لا تعلم الجهات الأمنية ذلك اللهو الخفي؟ وإلى متى يتم إنساب كل الكوارث إليه بدءًا من موقعة الجمل مرورًا بأحداث الداخلية وشارع محمد محمود وماسبيرو انتهاءًا بمذبحة بور سعيد.
 
وعقّب النائب "وحيد عبد المجيد" بقوله: إن التقرير أصاب الكثيرين بالإحباط ولا يحمل أي شيء أو معلومات جديدة.
 
وأشار "عبد المجيد" إلى أن التقرير يحتوي على نقطة هامة تستدعي التوقف والتساؤل وهي: أن هناك خطتين لتأمين المباراة مما يعني أن هناك شيئًا مدبرًا ولا ينبغي أن نترك هذا الخيط بهذه البساطة وألا نكتفي بالسماع دون وجود إجابات شافية ومنطقية.
 
وأشار عبد المجيد على استحياء لعلاقة بعض عناصر رجال الأمن والداخلية بالطرف الثالث. وتساءل: لماذا لم تشارك قوات من الجيش في تأمين هذه المباراة على الرغم من تأمين قوات الجيش لمباريات أخرى أقل أهمية؟!
 
وأختتم كلمته بالتوصية بضرورة سماع شهادات لاعبي النادي الأهلي وبأن شهاداتهم الحية لربما تساعد في الكشف عن حقائق تفيد في مجرى التحقيق، وبخاصة شهادة "أبو تريكة" الذي صرّح بأن لديه معلومات يريد الإدلاء بها.
 
فيما أشار النائب "أبو العز الحريري" بأن تلك المجزرة هي عملية مدبرة وليست مجرد حدث عارض، كان المقصود منها إحداث إساءة للثورة وبأنها السبب في حالة الانفلات الأمني الذي ينتج عنه ضحايا من أرواح شبابنا.
 
وأكد على أن الجيش والداخلية هما المسئولين عن ذلك العمل الجنائي المقصود.
 
وبدأ النائب "زياد العليمي" مداخلته بقوله: الحمد لله إن ذلك التقرير الصادر هو تقرير مبدئي وهناك بعض الملاحظات نتنمى أن يتم تداركها في التقرير النهائي.
 
ورفض العليمي وصف شباب الألتراس بالبلطجية، مؤكدًا أنهم قدموا الكثير لمصر وللثوار. وأكد العليمي على أن تلك الحادثة هي مدبرة لصالح المجلس الأعلى للقوات المسلحة. 
 
واصفًا المشير بـ "المجرم" لتصريحاته عقب المذبحة التي خاطب فيها الشعب بضرورة التحرك والانتقام من الجناة!

 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com