ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

إعلام غربى: ذكرى تنحى مبارك مرت دون الاحتفال المتوقع..والقاهرة اتسمت بالهدوء

المصرى اليوم : كتب فاطمة زيدان | 2012-02-13 16:58:31

اهتمت بعض وسائل الإعلام الأجنبية بإحياء الذكرى السنوية الأولى لتنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير، قائلة إن الإقبال على الإضرابات التى كانت مقررة من قبل عدة قوى سياسية لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية كان «متواضعاً». وقالت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية أمس إن سقوط الرئيس السابق من السلطة أذهل العالم أجمع،

 حيث إنه بعد بقائه على رأس السلطة لمدة ثلاثة عقود من الحكم الصارم انتهى هذا الحكم فى ١٨ يوماً فقط، مضيفة أنه خلال السنة الماضية، التى تلت تنحى مبارك، أدرك المصريون أنهم لم يسقطوا سوى شخص واحد، وليس الجيش الذى كان يقف وراءه، على حد قولها.

وتابعت «شعر المصريون خلال العام الماضى بإحباط مرير بسبب بطء وتيرة التغيير»، معتبرة أن الذكرى الأولى لتنحيه كانت بمثابة تذكرة بالقوى الجديدة التى ستكون فى مصر، حيث إنه كان هناك خطة للتعبير عن إحباطهم من خلال العصيان المدنى إلا أن اليوم مر دون الاحتفال المتوقع فى مثل هذا اليوم.

وأوضحت أنه على الرغم من كون الثورة المصرية مصدر إلهام لليبيين والسوريين فإن نجمها انطفأ بعد مرور عام على انتصارها.

ومن جانبها، قالت صحيفة «دايلى تليجراف» البريطانية إن القاهرة اتسمت بالهدوء فى ذكرى تنحى مبارك، حيث كانت نسبة المشاركة فى الإضراب بعيدة كل البعد عن مئات الآلاف الذين خرجوا إلى ميدان التحرير للإطاحة بمبارك فى فبراير الماضى، مرجعة ذلك إلى انقسام حركات الاحتجاجات منذ رحيله.

فيما قالت إذاعة أمريكا الوطنية «إن. بى. آر» إنه على الرغم من تجمع عشرات الآلاف من المصريين قبل عام فى ميدان التحرير للاحتفال بتنحى مبارك، وهو الإنجاز الذى لم يتصورونه، فإن حالة مصر بعد عام واحد من هذا الاحتفال أبعد ما تكون عن الاستقرار وبعيدة عن الديمقراطية التى توقعها العديد من النشطاء.

واعتبرت الإذاعة أن الإقبال الضعيف على الإضراب، أمس الأول، بمثابة «تناقض صارخ» لخروج المصريين للاحتفال بعد رحيل مبارك، مشيرة إلى أن مسألة ما إذا كانت مصر أفضل حالا بعد الإطاحة به أم لا لاتزال من الصعب الإجابة عليها. ونقلت الإذاعة عن سمير شحاتة، أستاذ مساعد فى السياسة العربية فى جامعة جورج تاون الأمريكية،

 قوله إنه فى ظل حكم مبارك، تحولت مصر إلى «تجارة عائلية»، حيث كان يعتزم تسليم السلطة إلى ابنه جمال. وتابع شحاتة «لقد تفشى الفساد السياسى والاقتصادى فى عصره وكان قمع الشرطة هو الأساس، وكانت الانتخابات مزورة بشكل ممنهج، ولم تكن هناك أى رؤية للمستقبل أو حتى إمكانية أن تتحسن الأمور».

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com