ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"علي أبو الخير": على القوى الوطنية أن تمنع وصول الإسلاميين لوزارتي الداخلية والتعليم

جرجس بشرى | 2012-02-14 16:14:15

 كتب: جرجس بشرى


قال الناشط السياسي والخبير التربوي دكتور "علي أبو الخير"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن تمكين الإخوان المسلمين والسلفيين من حقيبتي "الداخلية"و"التعليم" في التشكيل الوزاري القادم سيُدخل "مصر" في كارثة حقيقة وأخطار جسيمة من الصعب تداركها فيما بعد. 
 
وأشار "أبو الخير"، إلى أن التيارات الدينية تمكَّنت هذا العام من دخول كليات الشرطة والحربية والطيران بأعداد كبيرة، وأن خطورة تسلم الإسلاميين لهاتين الحقيبتين تكمن في التشريعات التي سوف تُسن وتدخل "الدين الوهابي" البعيد كل البعد عن الإسلام الحقيقي في كافة أمور الحياة- على حد تعبيره.
 
وأضاف "أبوالخير": "الإسلاميون سيمنعون تحية العلم في المدارس، وسيلعبون في التاريخ". وتساءل: "ماذا سيكون موقفهم من طه حسين، ومحمد علي، وجمال عبد الناصر، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وغيرهم؟ مشيرًا إلى أنهم سيمنعون تدريس التاريخ القبطي كليةً.
 
وأوضح "أبو الخير"، أن الإسلاميين حال تمكنهم من وزارة الداخلية سيفرضون قيودًا على الشارع المصري والحريات العامة والخاصة، وسيلاحقون حرية الرأي والفكر والإبداع، ويضعون القيود على الملبس، وينهون عن الرذيلة من وجهة نظرهم والمتمثلة في السينما والتليفزيون وغيرها. لافتًا إلى أن الإخوان إن ظلوا سنة أو سنتين في الحكم سيخربون "مصر" ويرجعونها (500) سنة إلى الوراء.
 
وطالب "أبو الخير" كافة القوى الوطنية في "مصر"، من أحزاب ومنظمات حقوقية ونشطاء، ببذل قصارى جهدهم للحيلولة دون تمكين الإسلاميين من هاتين الوزارتين قبل أن تحدث كارثة حقيقة تكون كلفة علاجها باهظة.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com