لقي عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، استقبالاً حافلاً من القيادات الكنسيّة في الفيوم، التي يقوم بزيارتها الأربعاء، وقال راعي كنيسة مارجرجس في المدينة: إن صفات القائد الذي تحتاجه مصر في هذه المرحلة متوفرة في موسى، الذي أكد بدوره على أهمية التمسك بالوحدة لعبور الأزمة.
وقال موسى، الذي شغل منصب وزير الخارجية ثم الأمين العام لجامعة الدول العربية: «نحن نمر بمنعطف غاية في الخطورة وبالتالي يتطلب منا الوقوف صفاً واحداً كمصريين لنعبر بالبلاد من أزمة قد تؤدي بها اذا لم نتحرك لقيام الجمهورية المصرية الثانية».
وأشار إلى التقدم نحو تحرير السلطة وتسليمها لحكم مدني منتخب، ووصف ذلك بأنه إنجاز جديد للثورة ويفتح الباب نحو مستقبل يبنيه الشباب، لتعود مصر لمكانتها كإحدى الدول الرئيسية في العالم العربي، معرباً عن رفضه للمؤامرات الخارجية والداخلية والتي تهدف إلى تفريق الشعب المصري للنيل من البلاد.
وأكد موسى أن هذه لن تكون زيارته الأخيرة إلى الفيوم، لأنها محافظة «لها وضعيتها الخاصة باعتبار أنها تقدم الكثير في مجالات الزراعة والسياحة، مما يستدعي الاهتمام بها لتكون محافظة منيرة تساهم في إعادة بناء ورخاء مصر».
وعندما وصل موسى إلى دير الأنبا إبرام لقي استقبالاً حافلاً، وقال الأنبا ميخائيل، كاهن كنيسة مارجرجس في الفيوم، إن «مصر بحاجة إلى تضامن رجالها، إضافة إلى قائد يستطيع أن يقود السفينة بحكمة واقتدار ليصل بها إلى بر السلام والأمان، مما يدعو إلى الرخاء والأمن والسلام الذي نفتقده الآن وكل هذه الصفات متواجدة بك كشخصية سياسية محنكة لها مكانتها سواء على المستويين المحلي أو الدولي».
وأضاف أن «تاريخ عمرو موسى مشرف ويكتب من نور ومن ذهب».
وغادر موسى الدير متوجهاً لتناول الغداء بين كبار العائلات بالفيوم، ثم توجه وسط حشود غفيرة إلى منطقة «الشيخ حسن»، إحدى المناطق الشعبية بالفيوم، ليقود بعدها مسيرة شعبية حاشدة ضمت مؤيديه من أهالي المحافظة، مرحبين به بهتافات: «اصحى صحصح فوق م النوم.. عمرو موسى في الفيوم».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com