قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، إن هناك مؤامرة تتعرض لها الانتخابات الرئاسية لإفراغها من مضمونها، عن طريق عقد صفقات سرية واتفاقيات حتى يفاجأ الشعب بحسنى مبارك بـ«شرطة» يحكمنا من جديد، معتبراً أن القلق بشأن هذه الانتخابات مشروع. وقال «أبوالفتوح»، فى ندوة نظمها نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، أمس الأول، بعنوان «وماذا بعد عام من الثورة؟»: «على المجلس العسكرى أن يتعهد بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة دون تدخل من الجيش، لأن استدراجه إلى مستنقع السياسة خطر على مصر كلها، وغير مسموح به على الإطلاق». وأضاف، محذراً المجلس العسكرى: «إياكم أن تتدخلوا فى انتخابات الرئاسة، وعليكم أن تلزموا أنفسكم بألا تكونوا طرفاً فى العملية الانتخابية، تقديراً للمؤسسة العسكرية، التى نحترمها ونحبها جميعا، وعليكم أن تقفوا على مسافة واحدة من جميع المرشحين على السواء». ولفت «أبوالفتوح» إلى أن النظام السياسى المختلط هو الذى يصلح حالياً فى مصر بدلاً من البرلمانى، لأن ربط الرئاسة بالدستور عمل لا يتساوى مع سلامة القصد والنية، حسب قوله. وقال الدكتور «أبوالفتوح»، فى ندوة بعنوان «مشروع للوطن» فى القرية الذكية، أمس، إن مصر تمتلك عقولاً مبدعة فى المجال التكنولوجى وصناعة البرمجيات قادرة على تحويل البلاد بعد الثورة إلى دولة إنتاجية تنموية، لكنها لم تجد الفرصة أو الإمكانات فى ظل النظام البائد. وأضاف: يجب علينا الحفاظ على ثروتنا العقلية، وهى أساس بناء الأمة والوطن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com