كتب: مايكل فارس
استقبل "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أمس الخميس- وفد المؤتمر الوطني الشعبي الفلسطيني لـ"القدس" بمقر حملته الانتخابية بـ"الدقي"، في إطار مناقشة "الحملة الدولية لدعم القدس" التي دشَّنها الدكتور "أحمد الطيب"- شيخ الجامع الأزهر- أمس الأول، والتي تهدف إلى دراسة ملامح الخطط الإسرائيلية التي تستهدف ابتلاع المدينة كلها، ومحو سماتها العربية، ورموزها الحضارية، ومؤسساتها التاريخية، وحقوق أهلها القانونية.
وقال "موسى"، إن القضية الفلسطينية حاليًا تمر بمرحلة من أدق مراحلها، ولكنها لاتزال تحمل نفس التأييد على الصعيدين العربي والدولي، وإن ما حصلت عليه من مكاسب لم يكن خصمًا من رصيد تأييد القضية، بل من جراء الأوضاع العربية والإقليمية غير المستقرة.
وأكد "موسى"، أن التأييد الدولي لم يفعَّل في القضية الفلسطينية إلا في إطار زخم عربي ومصري على وجه الخصوص، ولذا فهو يؤمن بأهمية عودة الزخم المصري، حيث أن الوضع السياسي في المنطقة يقع على رأس الأولويات.
وطالب "موسى"، بإنهاء الخلاف الفلسطيني، وشدد على أهمية وجود زخم سياسي من جانب دول الربيع العربي لمساندة القضية الفلسطينية.
جاء ذلك تعقيبًا على ما قاله "محمد مغربية"- رئيس الوفد الفلسطيني- من أنهم يشعرون كفلسطينيين بأن القضية مهيضة الجناح بدون "مصر"، وأنهم يتطلعون لدور "مصر" العربي والإقليمي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com