أكد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين بان الجماعة تسعى لأن يأتي رئيس جمهورية غير محسوب على التيار الإسلامي، ويتفق مزاجه مع مزاج الشعب العام، وله وجهة إسلامية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بنادي القوصية الرياضي أمس بحضور مئات المواطنين.
الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين قال، «أن الطريق أمام الشعب المصري لاسترداد حرية وسيادته بطريقه صحيحة هو مسار الاختيار الصحيح لكل مؤسسات الدولة التي بدأت باختيار مجلس شعب ثم مجلس شورى ثم رئيس جمهورية».
مشيرا إلي أن الجميع يريد إعادة هيكلة الداخلية وإلغاء الأمن الوطني ورموزه من ضباط أمن الدولة، منوهًا إلي أن هذا لن يتم إلا إذا وُجد وزير داخلية قوي يستند لحكومة قوية وشعب مؤيد لهذه الحكومة.
وأردف بأن قرار الإخوان وحزب الحرية والعدالة بتشكيل حكومة فورًا تستند إلى أغلبية مجلس الشعب وتكون حكومة توافقية بعدما أثبتت الأحداث وآخرها أحداث بورسعيد أن حكومة الجنزوري حكومة ضعيفة جدًا.
وأشار أن كثيرًا لا يرضون أن تقوم قائمة لمصر أو أن تستقر الأمور فيها، لأن مصر هي قلب الأمة ورائدتها فإذا تقدمت ستكون تقدما للأمة العربية والإسلامية، وصعود للمشروع الإسلامي، وستكون عقبة أمام المشروع الصهيوني.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com