كتب: عماد توماس
يتوجه غدًا الاثنين المهندس "مايكل منير"، رئيس حزب "الحياة"، تحت التأسيس- لحضور جلسة التحقيق في جملة من الاتهامات التي صاغتها له النيابة العامة
الأربعاء الماضي ، بعد تعرفه على استدعاء النيابة له من خلال وسائل الإعلام .
وقال "منير"، أنه لم يتعرض لأية مسائلات خلال دخوله البلاد وأنه ينتوي الذهاب لجلسة التحقيق غدا الاثنين الموافق 20 فبراير . بعد ان قطع رحلته الخارجية وعاد الى القاهرة الخميس مساءا
وتساءل حزب "الحياة"، خلال بيان حصل "الأقباط متحدون"، على نسخة منه، عن الطريقة المثيرة للتساؤل والخاصة باستدعاء رئيس الحزب الذي لم يعلم به الحزب أو المستدعى إلا من خلال الإعلام ، في حين توجيه جملة من الاتهامات الغر منطقية والتي لم تصاغ سوى أيام الحكم الدكتاتوري للجهاز الأمني ، من تحريض واشتراك في تخريب الممتلكات ومحاولات لاقتحام ماسبيرو وحيازة أسلحة نارية وتدمير أموال ثابتة ومنقولة عمدا وغيرها من الاتهامات الغير موضوعية والتي تتكرر على مسامعنا يوميا كمسلسل عربي ممل ، في حين أن رئيس الحزب في الوقت ذاته كان مصابا بعدة كسور في قدمه ويتحرك مستخدما أجهزة مساعدة ، الأمر الأغرب أن واقعة ماسبيرو قد حدثت في الوقت الذي تواجد فيه رئيس الحزب بمحافظة المنيا بغرض القيام بحملة دعائية للحزب ولحث المواطنين على استكمال توكيلات تأسيس الحزب .
وأكد الحزب أن ما يحدث لن يؤثر بأي شكل على أنشطة الحزب أو فاعلياته لأنه لا يتعدى كونه إحدى محاولات التضييق والتشويه المتعمد لكافة الرموز الثورية ، السياسية التي اعتدنا عليها خلال عهد ومبارك وربما كتب علينا أن نستمر في تحمل مساوئها حتى بعد الثورة ، مؤكدا على استمرار الثورة المصرية ضد كافة أشكال الفساد مهما حاولت الأجهزة القمعية تكميم أفواه المطالبين بالحرية والحقوق الإنسانية .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com