كتب: جرجس بشرى
قال عالم الاجتماع والمُعارض المصري د. "سعد الدين إبراهيم"- رئيس مركز بن خلدون للدراسات الديمقراطية- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة في "مصر" يجب أن تكون انتخابات "تنافسية"، وما يدور حاليًا حول انتخاب "رئيسي توافقي" هو جزء من حالة الجدل السياسي وتعدد وجهات النظر.
وأكّد "إبراهيم" أنه مع أي زهرة تتفتح في "مصر"، سواء كانت عسكرية أو مدنية أو مسيحية، لأن من حق الجميع الترشح للرئاسة، ويجب أن تشهد الانتخابات تنافسًا حقيقيًا لإعطاء الفرصة للمواطن للاختيار بحرية.
وأشار رئيس مركز ابن خلدون للدراسات، إلى أن الأسماء التي أعلنت عن ترشحها للرئاسة لها دورها وتاريخها، فـ"عمرو موسى" له خبرته الدولية وشخصيته المحترمة، والفريق "أحمد شفيق" شخصية وطنية وعسكرية وله خبرته الدولية أيضًا، بالإضافة إلى د. "عبد المنعم أبو الفتوح"، و"حمدين صباحي"، ود. "أيمن نور".
وطالب "إبراهيم" بضرورة وجود رقابة دولية على انتخابات الرئاسة المقبلة، موضحًا أنه لا خوف من الرقابة الدولية طالما أن الانتخابات نزيهة وشفافة.
وعن دور الرئيس القادم في علاج ملف الفتنة الطائفية، أكَّد "إبراهيم" أن الرئيس القادم يجب أن يبدأ بإعمال سيادة القانون لمعاقبة المتجاوز أيًا كانت ديانته فورًا، بالإضافة إلى الاهتمام بإصلاح العملية التعليمية وتنقية المناهج من كل ما يحض على البغض والتفرقة وضيق الأفق، وجعل حصة الدين مشتركة تجمع التلاميذ المسلمين والمسيحيين ليتعرف المسلم على دور القبطي الوطني في تاريخ "مصر".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com