كتب: جرجس بشرى
قال القمص "إسطفانوس شحاتة"- وكيل مطرانية "سمالوط"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن مسلمين بعزبة "داود يوسف" التابعة لمركز "سمالوط" بـ"المنيا" لايزالوا يمانعون في فتح قاعة لصلاة الأقباط بها نظرًا لعدم وجود كنيسة بالقرية.
وأكّد وكيل مطرانية "سمالوط"، أن السلطات كانت قد أغلقت هذه القاعة قبل الثورة، إلا أنهم حصلوا بعد الثورة على قرار من الحاكم العسكري بفتحها والصلاة فيها نظرًا، مشيرًا إلى أن القاعة كانت كنيسة منذ حوالي عشرين عامًا تبرع أحد مسلمي القرية ويُدعى "عبد الجواد سليمان حمد" بجزء من أرضها، وكان المسيحيون يصلون فيها ويؤدون شعائرهم الدينية.
وأشار "شحاتة"، إلى أن المسيحيين بعد غلق الكنيسة كانوا يصلون على موتاهم ويقيمون المناسبات في الشارع، رغم أن العزبة تضم حوالي (150) أسرة مسيحية الآن، أي حوالي (1200) مسيحي، وهم يؤدون شعائرهم الدينية في قرية "الطيبة" بـ"سمالوط" التي تبعد عن العزبة 7 كيلومترات.
وطالب "شحاتة" السلطات بفتح القاعة ليمارس فيها مسيحيو القرية شعائرهم الدينية وصلواتهم، وهي أبسط حقوق المواطنة وحقوق الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com