دخلنا السياسة بعد الثورة لسد فراغ النظام السابق كي لا تضيع فرصة تطبيق الشريعة
حمزاوي رجل طيب لكن نشأته في أمريكا جعلته يعتنق أفكاراً بعيدة عن الإسلام وتلك الفترة جعلته مغيباً
عروس النائب كانت ترتدي ملابس غير لائقة.. وغادرت الحفل بسبب المبترجات
أخاف من نائب كان داعية وترك الدين لأجل الليبرالية ويحق فيه قول الله ” ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين”
قال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن “دولة الإسلام لا تزال غير ممكنة حتى الآن، فالوضع الحالي تمكين جزئي، وما زلنا أغلبية إسلاميةفي دولة غير إسلامية حيث ورثنا مؤسساتها من النظام البائد”. مشيراً إلى أنه يضطر “أحيانا لأن أقول ما لا يرضى قناعاتي، لأن هناك مصالح وحسابات أخرى”، وأضاف:”هناك أيضا صحفيون يحرفون ما أقول دون قصد بسبب لغتهم الركيكة”
وأوضح بكار في لقاء مع الطلاب السلفيين بجامعة الإسكندرية، عقده في مسجد الفتح بمصطفى كامل:” البعض يستعجل الخلافة, وأقول لهم إنها سوف تأتي بالتدريج وعلى خطوات وليس مرة واحدة، فالنظام السابق لم يسقط بعد بكل مؤسساته السياسية والاقتصادية”.
وتابع :”دخول التيار السلفي في السياسة بعد الثورة مباشرة جاء لنسد الفراغ الذي أحدثه انهيار النظام السابق، فقد خشينا أن يأتي غيرنا ليملأ هذا الفراغ فتضيع فرصة تطبيع الشريعة، أو أن يكون الآخر أكثر سوءً وعداءً للإسلام”.
ودافع نادر بكار خلال لقاءه بشباب جامعه الإسكندرية عن حضوره فرح النائب عمرو حمزاوي وقال:”الشرع يبيح أن نسلم على صاحب الفرح ونغادر، لو كان في الحفل اختلاط أو موسيقى صاخبة”، مؤكداً أن “فرح حمزاوي كانت المشكلة فيه وجود النساء المتبرجات، ولم تكن فيه موسيقى صاخبة”.
واضاف :”اكتفيت بأن اسلم عليه، وفوجئت به يحتضنني وكان سعيداً بوجودي الذي لم يدم سوى 5 دقائق فقط ولكن هناك من نشر صور للعروس بملابس غير لائقة، ثم صوري مع حمزاوي فظن البعض أني حضرت الحفل بالكامل”.
وأوضح أن حمزاوي “شخص طيب بطبعه لكن الظروف المحيطة به جعلته يعتنق تلك الأفكار البعيدة عن الإسلام والتي جاء بها من أمريكا، حيث أنه كان هناك ونشأ وترعرع فيها وتلك الفترة جعلته مغيباً وهناك من يعتقد أنه يتصرف هكذا لأنه ملاوع، وهذا ممكن، لكن هناك بعض الشخصيات يجب التودد لها حتى نقربها من الدين و هناك شخصيات كثيرة منها حمزاوي ومصطفى النجار عندما أتحدث إليهما أجد قبولاً لما أقول”.
بالمقابل، شدد بكار أن هناك “عضو مجلس شعب كان داعية إسلامي، ثم اعتنق الفكر الليبرالي” وتابع “لم انظر في وجهه أحد وخفت مثلما نظرت في وجه هذا الرجل وخفت لأنه كان داعية يتكلم باسم الإسلام، و ورأيناه يترك الدين ويعتنق الفكر الليبرالى فهو ينطبق عليه قول الله عز وجل (ربما يود الذين كفرو لو كانوا مسلمين)” حسب قوله.
ولم يسم بكار نائباً بعينه، وكان النائب محمد أبو حامد، داعية إسلامي شهير، وأحد محفظي القرآن الكريم المعتمدين، وأثار النائب جدلاً داخل مجلس الشعب بسبب اعتراضه على إعلان وزير الداخلية عدم استخدام قواته لطلقات الخرطوش في الأحداث الأخيرة.
وقال نادر عن النائب الذي لم يسمه “إنه يتكلم على الإسلاميين بغل وكره وكأنهم رجس من عمل الشيطان.. وكنت معه في احد البرامج وسألته: لماذا كل هذا العداء للشريعة، ولو كنت تعرف الشريعة أكثر منا فعليك أن تطبقها، ولو قلت نعم فأنت كاذب لأن الليبرالية التي تؤمن بها لا تعترف بالشريعة، ولو رفضت فأنت كافر لأنك تكفر بالشريعة” حسب وصفه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com