خاص الأقباط متحدون
أعربت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية عن استيائها من تصريحات "حازم صلاح أبو إسماعيل"- المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- بأن من حق المسيحي اتهام رسول الإسلام بالكذب بحجة أن عقيدة غير المسلم لا تؤمن برسول الإسلام.
واعتبرت المنظمة، أن تصريحات "أبو إسماعيل" بمثابة دفاع عن أي شخص يزدري الإسلام أو يحاول النيل منه، وهو ما لا يقبل به أي مسلم غيور على دينه، فالأساس الذي نؤمن به هو احترام الأديان أيًا كانت وعدم المساس بها، ولكل شخص الحق في اعتناق ما يراه من دين ولكن بشريطة أن لا يزدري دين الآخرين، فاحترام الأديان أمر واجب وضروري بل وفريضة على كل شخص يحترم دينه حتى لا يفتح أبوابًا للطعن في دينه فيما بعد.
وأضافت المنظمة: "أما وأن السيد أبو إسماعيل يسمح لغير المسلم بأن يُكذِب رسول الله (ص) فالمصيبة هنا أفدح! إذ أن اللغط لو حدث من المسيحيين فسيتم الرد عليهم من المسلمين وهو ما سيكون ذريعة لفتنة قادمة، وتطاول من كلا الطرفين على دين الآخر! وهو أمر مجرم ولا يجب أن يقترب منه أحد، إذ أن غلط مسلم أو مسيحي في دين الآخر هو جريمة يعاقب عليها القانون."
وأكّدت المنظمة أنها ستتقدَّم ببلاغ للنائب العام غدًا السبت ضد "أبو إسماعيل"، مشيرةً إلى أنه تجاوز على الإسلام من أجل كسب تعاطف المسيحيين وكسب تأيديهم، واستباح دينه من أجل الوصول إلى الحكم! وأعلنت عن صدمتها في أنه كان يذكر رسول الله مجردًا في حديثه دون أن يصلي عليه!.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com