"صباحي" يرفض المادة (28) الخاصة بانتخابات الرئاسة، و"محمود سعد" يعلن تأييده له على الهواء

عماد توماس | 2012-02-25 09:42:09

كتب: عماد توماس
عبَّر "حمدين صباحي"- المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- عن رفضه للمادة (28) من الإعلان الدستوري الخاصة بانتخابات الرئاسة، والتي تعطي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة حصانة ضد الطعن على قرارتها.

وقال "صباحي"، في مداخلة مع برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير"، إنه من الأسلم أن تتم انتخابات الرئاسة في ظل قيادة أخرى بخلاف المجلس العسكري، وجدّد مطالبته بتشكيل مجلس رئاسي مدني يتكون من خمس شخصيات من بينهم ممثل عن المجلس العسكري.

وأضاف "صباحي"، إن اتفاق بعض الأطراف مع المجلس العسكري على "رئيس توافقي" هو خطوة ضد التوافق بمعناه النزيه، معتبرًا أن هذا التوافق بالطريقة التي تم بها محاولة للبحث عن "رئيس صفقة" لـ"مصر"، وهو ما لا يقبله أي من القوى الوطنية، ولن يقبله الشعب.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي "محمود سعد" في برنامج "آخر النهار"، أعلن "صباحي" دعمه لمبادرة الداعية "عمرو خالد" لمحو الأمية في "مصر"، مؤكِّدًا أنها خطوة على طريق مشروع نهضة "مصر".

وقال "صباحي": "المشروع بالغ الأهمية، وأرغب في دعمه؛ لأنها حملة وطنية خالصة في مصلحة كل المصريين، وهذا الوقت مناسب للدخول في نهضة كبيرة لمصر"، مشيدًا بجهود "عمرو خالد" في مجالات العمل الاجتماعي.

ومن جانبه، جدِّد الإعلامي "محمود سعد" خلال المداخلة تأييده لـ"صباحي" في انتخابات الرئاسة المقبلة، قائلاً: "لا تنس أنني أول من أعلنت تأييدي لك كمرشح شعبي لرئاسة الجمهورية منذ 3 سنوات".

وأثناء مشاركته في حلقة خاصة من برنامج "بتوقيت القاهرة" عن "الحراك السياسي داخل الجامعات المصرية ودور الجامعات في استكمال أهداف الثورة"، قال "صباحي" إن جيل الشباب لديه إمكانيات كفيلة بصنع نهضة "مصر" واستكمال الثورة وإسقاط بقايا النظام البائد، مشيرًا إلى أن الحركات الطلابية عندما تنهض نادرًا ما تهتف أو تطالب بمطالب للطلاب وإنما يضعون مطالب الوطن في مقدمة مطالبهم، وهي تعتبر ضمير الوطن.

وطالب "صباحي" بضرورة إزالة العوائق أمام حرية رأي الطلبة دون التعرض للعقاب في قوانين تنظيم الجامعات، وقال إنه مع العمل السياسي في الجامعة وضد العمل الحزبي فيها، وأن أي محاولة لفصل اتحاد الطلبة عن الحركة الطلابية يضر بالحركة الطلابية، واتحاد الطلبة الذي يتم انتخابه بنزاهة يجب أن يحتضن كل الحركات الطلابية، مشددًا على ضرورة أن يكون للطالب دور في المجتمع وهو ما يأتي من خلال تعليم ديموقراطي.