* "موسى" لكهنة كنيسة السمعيين: لابد من احترام الحريات ومبدأ المواطنة والتعايش.
كتب: مايكل فارس
قال "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- "ترشحت للرئاسة لأني شايف نفسي إني رجل وطني تهمني مصر وأعرف ماذا تريد، ومن ثم أستطيع أن أقول بكل قوة إني قدها، وإنني قادر على خدمة مصر في المرحلة القادمة كرئيس."
جاء ذلك ردًا على سؤال بمقر حملته الجديد في "وسط سيناء".
وأعرب "موسى"- خلال المؤتمر الذي عقده أمس بمقر حملته الجديد- عن تخوفه على منجزات الثورة واستعادة مصر لدورها الريادي في العالم العربي الذي يراه مترابطًا ودليلاً قاطعًا على أهمية وجود الأمة العربية، متهمًا النظام السابق بالتخاذل في اتخاذ مواقف صحيحة أمام أحداث كبرى أصابت "مصر" أو جسد العالم العربي، مثل حصار غزة، والانقسامات العربية.
وقاطعه أحد الشباب مطالبًا بكلمة قال فيها لـ"موسى": سوف يحرِّركِ الله يا مصر بعمرو بعد أن فشل الطغاة". فرد "موسى": "سوف نعيد بناء بلدنا جميعًا بأيدي أبنائها المخلصين مثلك"، مشيرًا إلي أن الامتداد في "سيناء" من ضرورات تحقيق التوازن المصاحب لإيجاد وظيفة للحيز الجديد الجاذب للنشاط الذي يصاحبه نسق عمراني هادف في منظومة تجمع بين الريف والحضر والمجتمعات البدوية، بهدف تدعيمها ورفع مستواها مع الحفاظ على دورها التاريخي ونمط حياتها الاجتماعي والاقتصادي، وأن علينا أن نضع عنوانًا واحدًا أمام أعيننا وهو إعادة بناء "مصر" وإصلاحها وإعادة هيبتها.
وأضاف "موسى": "الرئيس القادم سوف يستند لأصوات المصريين، ولن تكون الرئاسة ملكًا له وإنما ستكون مهمة شاقة وتحتاج منا أن نعمل سويًا لإعادة بناء بلدنا".
وطالب "موسى" بإنهاء مشاكل ومعوقات جذب السياحة وعلى رأسها الملف الأمني.
كما زار "موسى" كنيسة السمعيين قبيل تأديته لصلاة الجمعة بمسجد "المصطفي" بوسط مدينة "شرم الشيخ" أمس، حيث التقى بالقمص "بولا" والقس "فيلوباتير" وعرض أهم ملامح برنامجه الانتخابي.
وأكَّد "موسى" على ضرورة احترام الحريات ومبدأ المواطنة والتعايش والتكاتف بين أبناء "شرم الشيخ"، معتبرًا ذلك أحد الركائز الرئيسية لإعادة بناء "مصر" وصنع نهضتها، وإعادة الأمن والاستقرار لها، الأمر الذي يشجع الاستثمارات العربية والأجنبية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com