"انا شخصيا بشمئز من النقاب"عبارة فتحت أبواب من التهديدات التي لا آخر لها، عندما صرحت بها دكتورة سعاد صالح أستاذة الفقة المقارن بجامعة الأزهر منذ سنوات في برنامج "عم يتسألون" علي قناة دريم، حيث أحلت فتاوي الفضائيات السلفية دمها حينها، ما أجبرها على الاعتذار.
الآن تعود قضية عدم انتماء النقاب للعقيدة الإسلامية للظهور على السطح من خلال دكتورة آمنة نصير عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان وأستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، حيث أكدت أن النقاب " لا يمت للإسلام بصلة وهو ذو جذور يهودية"...فهل سيتم فتح النيران عليها من قبل السلفيين أيضاً؟.
تقول دكتور آمنة: " كلامي عن النقاب حقيقة علمية علمية مثبتة ومؤرخة والدليل علي صحة ما أقول هو قسم التوثيق العبري، ولكن المشكلة أننا أهملنا القراءة ولم نعد نفكر كما أمرنا القرآن الكريم مرارا"، وأضافت: "كل حرف نطقت به ليس من نسيج خيالي ولا هو بالكلام النظري ولكن هناك من لديهم القدرة علي وهم الناس وتفسير القرآن والدين بغرض إغراقنا وتشتيتنا ونسوا أن هذا المظهر لم يطلبة الإسلام ولم يأمر به".
وطالبت نُصير بالرجوع إلي التوثيق العبري وسفر التكوين والتلمود لمعرفة الحقيقة. أما عن التهديدات ودعوات إهدار الدم فقالت:" ليس هناك سبب واحد يبرر كل هذا الهجوم علي دكتورة سعاد صالح من قبل، وإن كان لفظ أشمئز هو السبب، فأنا لست مشمئزة ولكنيأوضح حقيقة عقائدية؛ النقاب جذورة غير إسلامية وأنا أستاذة متخصصة وأقدم علمي للناس بغرض التنوير (واللي مش عاجبه يتفقلق)".
وتابعت نصير:" من لديه ردا علميا علي كلامي لا أخشي مواجهته ولكني واثقة أني لست مخطئة علميا"، مؤكدة أنها بصدد حقيقة وليس تحليل لظاهرة تفرض زي رسمي أو التخلص من شكل بعينة، والإسلام اعطانا "روشتة" ألا وهي غض البصر للرجال والنساء وعلى المرأة أن ترتدي ما لايشف ولا يوصف ولا يصف ويلفت النظر، والأمر حرية شخصية في النهاية ولكني أوضح حقيقة عقائدية علمية تثبت أن النقاب لم يفرضه أو يقره الإسلام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com