شن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، هجوماً حاداً على نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، وطالبه بالرحيل، وقال فى رسالته الأسبوعية، أمس: «إن نظام بشار لم يعد أميناً على شعبه ولا حامياً لوطنه، بل صار مثالاً للظلم والاستبداد والطغيان والعنف والإرهاب فى أبشع صوره».
وأضاف، موجهاً كلامه لـ«بشار»: «إن بقى فى ذاتك شىء من الحياء فاستح من ربك، واتقه فى عباده، ولا تنس أنك أجير عند شعبك، ولتحافظ على ما تبقى من مقدرات بلدك، ولتحقق مطالبه المشروعة». وأكد أن «الإخوان رفضوا منذ البداية سياسات النظام السورى وأسلوب تعامله مع ثورة شعبه، وانحازوا لإرادة الشعب السورى ومطالبه، وطالبناه مع غيرنا بضرورة تلبية طلبات شعبه والقيام بدوره فى حمايته وخدمته، لا سحقه وقتله، والحفاظ على مقدرات بلده لا تدميرها ونهبها، لكنه لم يستجب لنصائح أحد، ونسى أن الدماء وقود الثورات، وأنه كلما أوغل فى الدماء اقتربت نهايته التى ستكون عبرة مثل من سبقوه، من طغاة مصر وتونس وليبيا واليمن ومن قبلهم فرعون وهامان».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com