كتب: جرجس بشرى
قال أحد المواطنين بقرية ميت بشار بالشرقية في تصريح خاص لــ "الأقباط متحدون" أن قوات الشرطة التي كانت متمركزة بالقرية عقب الهجوم الذي استهدف كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بقرية ميت بشار بالشرقية غادرت القرية أول أمس. حيث كان يتمركز بالقرية 3 سيارات أمن مركزي، و 3 سيارات شرطة، بالإضافة لعدد من قوات الجيش.
مؤكدًا على أن القوات غادرت القرية بعد أن سادت حالة من الهدوء وعادت الأمور لشكلها الطبيعي.
لافتًا أن رانيا خليل ما زالت بدار الرعاية -على حد قوله-
هذا ويذكر أن والدة الفتاة قد طالبت السلطات بالسماح لها برؤية ابنتها إسوة بالسماح لوالدها بزيارتها بدار الرعاية. مؤكدة أن الفتاة قد هربت من والدها لمعاملته السيئة لها ولمحاولة إجبارها على الزواج بشاب مسلم يدعى أحم.
تجدر الإشارة إلى أن قرية ميت بشار التابعة لمحافظة الشرقية كانت قد شهدت أعمال عنف جماعي من قبل مسلمين متشددين بالقرية استهدفت هدم سور الكنيسة وحرق منزل قبطي وإصابة عدد من الأقباط والاعتداء على منزل الكاهنين بالقرية .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com