ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

تباين وجهات النظر حول زيارة أمين تنظيم الجهاد لمطرانية "بني سويف"

جرجس وهيب | 2012-03-03 00:00:00

كتب: جرجس وهيب
تباينت ردود الأفعال حول زيارة الشيخ "أحمد يوسف"- أمين تنظيم الجهاد الأسبق- لمطرانية "بني سويف" مؤخرًا، واستقبال وفد كنسي رفيع له، على رأسه الأنبا "غبريال"- أسقف "بني سويف"- والقمص "فرنسيس فريد"- وكيل المطرانية- وعدد من الكهنة.

من جانبه، أشار القمص "فرنسيس فريد"- وكيل مطرانية "بني سويف"- إلى أن الكنيسة تمد يدها بالسلام للجميع، وتتجاوب مع أي إنسان يريد التواصل معها، وكل من يريد أن يقدِّم خدمة أو يصنع خيرًا للوطن، وأنهم لا ينظرون إلى الماضي لأن الثورة أحدثت الكثير من المتغيرات.

وأوضح وكيل المطرانية أن الزيارة كانت ودية، وتواصل خلالها أبناء الوطن الواحد، وتحدثوا في الشأن العام، وأعرب الجميع عن استعدادهم للتعاون معًا لخدمة المجتمع.

وقال "مينا فتحي"- مقرِّر ائتلاف "ثورة على الصمت القبطي"- إنه لا يعارض استقبال الكنيسة لأي شخص، لأنه هكذا علَّمنا السيد المسيح أن نحب الجميع، ولا يجب إغلاق باب الكنيسة في وجه أحد، ولكنه يرى أن علاقات الكنيسة مع قيادات التيارات الدينية، ومنهم الشيخ "أحمد يوسف"- أمير تنظيم الجهاد الأسبق- يجب ألا تمتد أكثر من العلاقات الودية، ولا تصل إلى التعاون في العديد من المجالات كما هو حادث الآن، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن تُقام علاقات مع منْ سبق أن روَّع الأقباط خلال فترة التسعينيات.
 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com